اشار المدرب الايطالي انتونيو كونتي الى انه مستعد وبرحابة صدر لتحمل عواقب "لعنة" الفوز بلقب الدوري الانكليزي الممتاز في حال توج فريقه تشلسي بطلا في نهاية الموسم الحالي.

وجاء تصريح كونتي اثر اقالة مواطنه كلاوديو رانييري من تدريب ليستر سيتي، على رغم قيادته اياه الموسم الماضي الى لقب الدوري للمرة الاولى في تاريخه.
 
ورانييري ليس المدرب الوحيد الذي يقال من منصبه بعد اشهر معدودة على قيادته فريقه الى لقب الدوري الممتاز، فقد اختبر البرتغالي جوزيه مورينيو المصير نفسه في كانون الاول/ديسمبر 2015 على رغم قيادته تشلسي الى اللقب في الموسم الذي سبقه، بينما صمد التشيلي مانويل بليغريني لمدة عامين قبل ان يقال من مانشستر سيتي الذي قاده للقب عام 2014.
 
اما الايطالي روبرتو مانشيني المرشح لخلافة رانييري في ليستر، ففاز باللقب مع مانشستر سيتي في 2012 ثم اقيل من منصبه بعدها بعام.
 
ويبدو تشلسي مرشحا للفوز باللقب كونه يتقدم بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه قبل مباراة السبت ضد سوانزي سيتي، وفي ظل اداركه بان الفوز باللقب في نهاية الموسم قد لا يشفع له في حال تعثر الفريق اللندني الموسم المقبل، اكد كونتي انه لا يكترث بأي لعنة مفترضة.
 
وقال المدرب السابق ليوفنتوس والمنتخب الايطالي "اولا، اعتقد انه من المهم انهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة، واذا تمكنا من تحقيق هذا الحلم - بالنسبة الي او اللاعبين - فأنا مستعد لمواجهة هذه المخاطرة".
 
وتابع "هناك 13 مباراة متبقية قبل انتهاء الموسم ونريد البقاء في الصدارة. لن يكون الامر سهلا، لكنني مستعد لتحمل هذه المخاطرة (لعنة الاقالة) اذا كانت تعني فوزنا بلقب الدوري".
 
وسخر كونتي من فكرة اقالته، كما فعل في اوائل الموسم الحالي عندما تحدث الكثيرون عن امكان رحيله بعد البداية المتعثرة لتشلسي، الا ان الاخير انتفض وحقق 13 انتصارا متتاليا وتصدر الترتيب.
 
وقال كونتي بهذا الصدد "اذا تذكرون جيدا، مكاتب المراهنات (توقعت) اقالتني هذا الموسم. كنت محظوظا لاني حافظت على تركيزي بالشكل المناسب وواصلت عملي".