كشف اللاعب الدولي الكولومبي راداميل فالكاو، نجم نادي موناكو الفرنسي، عن اقترابه من احتراف رياضة " البيسبول" لولا تدخل والده في صغره وتوجيهه نحو التركيز على كرة القدم.

وقال فالكاو، في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا": "لقد سافرت إلى فنزويلا في طفولتي، حيث أن رياضة البيسبول هي الأكثر شعبية وممارسة هناك، لقد لعبتها وكنت أتنافس على أعلى مستوى".
 
وأضاف المهاحم المخضرم قائلاً: "والدي أدرك أنه يجب أن أتخذ قراري، وقرر العودة بنا إلى كولومبيا كي أتمكن من التركيز فقط على كرة القدم".
 
وتابع النجم الكولومبي سارداً الحكاية: "كان من الصعب علي التركيز على كرة القدم في فنزويلا، لقد كنت مغرماً بلعبة البيسبول، حيث أحبها وأستطيع لعبها كما أستطيع لعب كرة القدم في نفس الوقت..كانت لدي إمكانيات كبيرة في ذلك الوقت، لأني كنت قوياً وسريع جداً، لو استمرت في لعب البيسبول، لكنت سأذهب بعيداً في هذه اللعبة".
 
واختتم الثعلب الكولومبي مستطرداً: "لكن كرة القدم تجري في دمي، كنت أريد حقًا لعب كرة القدم".
 
وكان راداميل فالكاو، البالغ من العمر 31 عاماً، قد عاد، في الصيف الماضي، لنادي موناكو بعد موسمين فاشلين في الدوري الإنكليزي الممتاز ضمن ناديي مانشستر يونايتد ثم تشيلسي، وقد استعاد كامل قدراته ضمن فريق الإماراة حيث سجل منذ بداية الموسم الجاري 16 هدفاً وصنع 3 أهداف أخرى في 19 مباراة ضمن الدوري الفرنسي.