وجّه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، رسالة إلى العالم ليضع حداً للمعاناة التي يتعرض لها أطفال الشعب السوري، مطالباً بالوقوف إلى جوارهم ومساعدتهم من أجل حياة أفضل.

وأطلق نجم برشلونة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نداء استغاثة لحماية أطفال سوريا، من عدة نواحي أولها كسفير للنوايا الحسنة لمنظمة اليونسيف، وباعتباره والدا يرى ما يعانيه أبناء وأطفال سوريا من ويلات الحرب في البلاد منذ سنوات عديدة.

ونشر ميسي صورة لطفل سوري يقف بين الدمار والخراب وأرفقها رسالة جاء فيها "يوم آخر من الحرب هو كثير جداً، الأطفال في سوريا يتعرضون للعنف والقسوة منذ 6 سنوات متتالية، ويعانون من الآثار المدمرة للحرب التي حولتهم إلى أسرى".

وأضاف "بصفتي أباً وسفيراً لليونيسف، أشعر بالحزن، وأطالب بوقف الحرب في سوريا".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها النجم الأرجنتيني دعمه لأطفال سوريا، إذ سبق له أن رسم البسمة على شفاه آلاف الأطفال السوريين، وذلك بتبرعه بمبلغ 100 ألف دولار لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا، والتي ترعى الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية.

ويُشتهر ميسي، الذي تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونسيف في عام 2010، بحبه للأعمال الخيرية، إذ يسعى بين الفينة والأخرى إلى رسم الابتسامة على محيا ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض الخبيثة، إذ يُخصص اللاعب جانباً من حياته للأعمال الإنسانية.