تنتظر يوفنتوس المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر الى جنوى لمواجهة مضيفه سمبدوريا التاسع، بينما يطنح مطارده المباشر روما لطي خيبة امله عقب الخروج من الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" عندما يستضيف ساسوولو في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

ويتصدر يوفنتوس الساعي الى لقبه السادس تواليا، الترتيب برصيد 70 نقطة بفارق 8 نقاط امام روما الذي خرج من الدور ثمن النهائي لمسابقة يوروبا ليغ على رغم فوزه ايابا على ضيفه ليون الفرنسي 2-1 الخميس (خسر 2-4 ذهابا) و10 نقاط امام نابولي الذي يخوض اختبارا سهلا امام مضيفه امبولي السابع عشر.

في المباراة الاولى، يحل يوفنتوس المنتشي بتأهله الى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا، ضيفا على سمبدوريا الذي لم يذق طعم الخسارة في مبارياته السبع الاخيرة (5 انتصارات وتعادلان).

ولن تكون مهمة لاعبي المدرب ماسيميليانو اليغري سهلة امام سمبدوريا الذي سيحاول استغلال عاملي الارض والجمهور لمواصلة انتفاضته في الاونة الاخيرة والثأر لخسارته الكبيرة ذهابا في تورينو 1-4 واشعال فتيل المنافسة على اللقب مجددا في حال فوز المطاردين المباشرين روما ونابولي.

وفاجأ سمبدوريا الجميع منذ اواخر كانون الثاني/يناير وتحديدا منذ تغلبه على روما 3-2 في المرحلة الثانية والعشرين، حيث فاز بعدها على مضيفه ميلان وبولونيا وتعادل مرتين قبل ان يضيف بيسكارا وجاره جنوى الى قائمة ضحاياه.

لكن يوفنتوس يدخل لقاء الاحد سعيا لتحقيق الفوز التاسع في مبارياته العشر الاخيرة في الدوري والضغط على روما من خلال توسيع الفارق الى 11 نقطة بينهما كون فريق العاصمة يلعب بعد 6 ساعات من حامل اللقب.

ويسير يوفنتوس بثبات نحو اللقب السادس على التوالي متمتعا بالأسلحة اللازمة لحسمه مبكرا في ظل خط هجومه الضارب بقيادة الدوليين الارجنتينيين غونزالو هيغواين هداف الموسم الماضي وثالث لائحة الهدافين هذا الموسم (19 هدفا مع مهاجم نابولي الدولي البلجيكي درييس ميرتنز) وباولو ديبالا صاحب هدف الفوز في مرمى بورتو البرتغالي في اياب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة.

- روما للتركيز محليا -

في المقابل، يطمح روما الى التركيز على المسابقتين المحليتين لانقاذ موسمه بعد خروجه من المسابقة القارية، علما ان اماله ضعيفة في الظفر باي لقب هذه السنة في ظل خسارته أمام جاره لاتسيو صفر-2 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس (يلتقيان ايابا في 5 نيسان/ابريل)، وتخلفه بفارق 8 نقاط عن فريق "السيدة العجوز".

ويهدف فريق العاصمة على الاقل لانهاء الموسم في الوصافة التي تمنحه بطاقة دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل، وهو يواجه منافسة قوية من نابولي الثالث (الدور التمهيدي لدوري ابطال اوروبا)، دون اغفال لاتسيو الرابع (بفارق 6 نقاط عن روما) وانتر ميلان الخامس (بفارق 8 نقاط).

ويملك نابولي فرصة انتزاع المركز الثاني من روما عندما يلعب قبله بـ8 ساعات خلال استضافته امبولي الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته السبع الاخيرة (6 هزائم بينها 5 متتالية).

ولا تختلف حال نابولي عن روما، فهو بدوره يحاول مصالحة جماهيره بعد خروجه من ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا على يد ريال مدريد الاسباني حامل اللقب، ويبقى الدوري امله الوحيد للعودة اليها الموسم المقبل، علما بانه بلغ دور الاربعة لمسابقة الكأس المحلية وخسر امام يوفنتوس 1-3 ذهابا (سيلتقيان ايابا في 5 نيسان/ابريل).

وتعتبر مواجهة امبولي بروفة لنابولي قبل مواجهته المزدوجة لضيفه يوفنتوس حيث سيلتقيان الاحد المقبل في المرحلة الثلاثين ثم الاربعاء في مسابقة الكأس.

ويسعى لاتسيو الى مواصلة انتصاراته المتتالية ورفعها الى 5 عندما يحل ضيفا على كالياري الخامس عشر والذي سيدخل اللقاء بعد خسارتين متتاليتين.

ويصطدم الهجوم الضارب لانتر ميلان (12 هدفا في المباراتين الاخيرتين) بدفاع مضيفه تورينو وحارس مرماه الدولي الانكليزي جو هارت غدا السبت في افتتاح المرحلة.

وحقق انتر ميلان انتصارين كاسحين على مضيفه كالياري (5-1) وضيفه اتالانتا (7-1) بقيادة هدافه قائده ماورو ايكاردي (20 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين) صاحب 5 اهداف في المباريات الثلاث الاخيرة.

ويمني انتر ميلان النفس بحجز احد المقاعد الثلاث الاولى في الدوري للعودة الى المسابقة القارية العريقة للمرة الاولى منذ 2012. 

ويلعب الجمعة أيضا ميلان السابع مع ضيفه جنوى السادس عشر.

ويلتقي الاحد ايضا اتالانتا برغامو السادس مع بيسكارا الاخير، وبولونيا الرابع عشر مع كييفو فيرونا الحادي عشر، وكروتوني التاسع عشر قبل الاخير مع فيورنتينا الثامن، واودينيزي الثاني عشر مع باليرمو الثامن عشر.