توجت البريطانية جوهانا كونتا المصنفة عاشرة بطلة لدورة ميامي الأميركية في كرة المضرب، ثاني بطولات الماسترز للألف نقطة للرجال والبرمير الالزامية للسيدات، بتغلبها على الدنماركية كارولين فوزنياكي 6-4 و6-3.

وبعد مباراة استمرت قرابة ساعة و36 دقيقة، باتت كونتا (25 عاما) أول بريطانية تحرز لقبا من هذا الحجم منذ 40 عاما.

وكانت كونتا سعيدة بإحرازها أكبر ألقابها حتى الآن، وهي توجهت الى الجمهور بعد تتويجها قائلة "شكرا لكم على تشجيعي طيلة الأسبوع. شعرت وكأني ألعب أمام جمهوري".

وتابعت كونتا التي أقصت الأميركية فينوس وليامس في ربع النهائي "الجمهور كان مذهلا، كان من دواعي سروري أن ألعب هنا".

وبدأت كونتا المباراة بشكل مثالي بعدما كسرت إرسال فوزنياكي في الشوط الأول، الا ان الأخيرة ردت سريعا بالمثل وأدركت التعادل 2-2. وبعدما فازت كل من اللاعبتين على إرسال منافستها مرة أخرى، حققت البريطانية الأفضلية بعد خطأ مزدوج من منافستها وتقدمت على إرسال الأخيرة 5-4 ثم حسمت المجموعة على إرسالها.

وتكرر السيناريو في بداية المجموعة الثانية، حيث تبادلت كل من اللاعبتين الفوز في الشوطين الأولين على إرسال منافستها.

ثم حققت كونتا الفارق في الشوط السابع عندما تقدمت 4-3 على إرسال الدنماركية التي خسرت إرسالها مجددا في الشوط العاشر، وفتحت الباب أمام منافستها لكي تمنح بريطانيا أكبر فوز لها في منافسات السيدات منذ تتويج فيرجينيا وايد بلقب ويمبلدون 1977.

ورفعت كونتا التي ستتقدم من المركز الحادي عشر الى السابع في تصنيف رابطة المحترفات الذي يصدر الاثنين، رصيدها الى ثلاثة ألقاب من أصل أربع مباريات نهائية (توجت بلقب ستانفورد في 2016 وسيدني وميامي في 2017 وخسرت في بكين عام 2016).

في المقابل، فشلت فوزنياكي التي سقطت للمرة الثانية أمام كونتا بعد بطولة أستراليا المفتوحة مطلع السنة الحالية، في استغلال تأهلها الى نهائي ميامي للمرة الأولى في مسيرتها لاحراز لقبها الأول في 2017 والسادس والعشرين في مسيرتها من أصل 45 مباراة نهائية.

وكان هذا النهائي الثالث لفوزنياكي هذه السنة بعد الدوحة ودبي.