أكد الإيطالي أريغو ساكي، المدرب الأسطوري لنادي ميلان، أنّ سيلفيو بيرلوسكوني ، شعر بألم شديد بعد انتهاء حقبته مع النادي الإيطالي العريق والتي استمرت لمدة 31 عاماً، وكانت حافلة بالانجازات المحلية والقارية. 

 وتم، يوم الخميس الماضي ، إنهاء عملية بيع النادي ميلان الإيطالي لمجموعة المستثمرين الصينيين المشكلين لشركة " روسينيري سبورت أفانسمنت لوكس"، لينتهي بذلك "السوسبانس "الذي دام منذ الصيف الماضي.
 
وقد اشترى الملاك الجدد لنادي ميلان رسمياً 99.93 % من أسهم النادي التي كانت بحوزة شركة "فينيافانست" لمالكها سيلفيو بيرلسكوني، رجل الأعمال الشهير ورئيس الحكومة الإيطالي السابق.
 
وقال ساكي في تصريحات لشبكة (ميدياسيت): " لقد اتصلت بسيلفيو بيرلوسكوني ومن نبرة صوته تستطيع أن تلمس بشدة الألم الذي شعر به، وتسببت اتصالاتي المستمرة معه ومع أدريانو غالياني، المدير التنفيذي لميلان في شعوري بالاّلم أيضاً".
 
وأضاف ساكي: "حقبة بيرلوسكوني مع ميلان لم تكن حقبة عادية، بل كانت حقبة تاريخية بمعنى الكلمة في الكرة الإيطالية والأوروبية حقق فيها ميلان كل شيء ممكن ".
 
و تابع المدرب السابق لميلان في قائلاً: "لقد أخبرني أنه بذل كل شيء من أجل ميلان، ودفع أموالاً طائلة لأنه يحب الفريق قبل أن تكون الأمور استثماراً، للأسف كل شيء في هذه الدنيا له نهاية وستمر الأمور مع الوقت ولكني أشعر بالألم أيضاً من أجله ومن أجل غالياني وأنا حزين من الطريقة التي عامل بها الجمهور غالياني مؤخراً فهو إداري عظيم ".
 
وكانت عملية بيع نادي ميلان إلى المجموعة الصينية قد تأجلت مرتين بسبب عدم انتهاء التصاريح المطلوبة من قبل الحكومة الصينية، لنقل الأموال إلى أوروبا، حيث كان من المفترض إتمام عملية البيع في شهر ديسمبر الفارط، قبل أن تتأجل إلى مطلع شهر مارس الماضي، ثم يتم تأجيلها مجددا إلى يوم الخميس.