اشاد وزير الرياضة في اذربيجان ازاد رحيموف بالنهضة الرياضية التي تشهدها بلاده منذ نيلها استقلالها قبل 25 عاما وذلك قبل انطلاق دورة التضامن الاسلامي في باكو في 12 من الشهر الحالي.

وكانت باكو عاصمة اذربيجان استضافت دورة الالعاب الاوروبية قبل عامين واصابت نجاحا كبيرا بالاضافة الى اقامة احدى مراحل بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد اعتبارا من العام الماضي.
 
وقال رحيموف "وضعنا اسم بلادنا على الخريطة الرياضية خلال السنوات ال25 الاخيرة وبدأنا نفرض انفسنا منذ ان نلنا استقلالنا. بالنسبة الى دولة في صلب النمو، لقد حققنا نتائج رائعة في المجال الرياضي".
 
وتابع "لقد اصبح تنظيم الاحداث الرياضية في اذربيجان امرا تقيلديا. لقد استضفنا المئات من الاحداث الرياضية في السنوات الاخيرة والعدد تزداد من عام الى اخر".
 
واوضح "تركت الالعاب الاوروبية ارثا رائعا. البنى التحتية موجودة وهذا الامر يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا. الالعاب الاوروبية كانت قاعدة صلبة لنا للبناء عليها".
 
ويولي المسؤولون في البلاد اهمية قصوى لتطوير القطاع الرياضي وتحسين البنى التحتية على غرار ما حصل في دول الخليج وتحديدا في قطر والامارات.
 
وكان لسان حال مديرة دورة العاب التضامن الاسلامي كونول نورولايفا مماثلا عن الالعاب الاوروبية بقولها "كانت في غاية الاهمية اقامة البطولة في باكو، لقد اكتسبنا الكثير من الخبرات من خلال هذه الالعاب وبات الامر اسهل بالنسبة الينا في الوقت الحالي. نشعر باننا مرتاحون لتنظيم الالعاب الاسلامية". 
 
واضافت "يعيش عالمنا الاسلامي ظروفا صعبة وبالتالي من الاهمية بمكان استضافة هذه الالعاب للترويج للسلام، للانسانية، للتضامن وليس للعنف والارهاب ولامور مشابهة".
 
وعن امكانية تقدم اذربيجان مرة جديدة بملفها لاستضافة الالعاب الاولمبية في المستقبل بعد محاولتين فاشلتين عامي 2016 و2020، قالت نورولايفا التي لعبت دورا كبيرا في ملف الترشيح "ربما نتقدم مستقبلا بملفنا، لكن السبب الحقيقي لاستضافة الاحداث الرياضية مثل دورة الالعاب التضامن الاسلامي هو تطوير قطاع الرياضة في اذربيجان، لتعزيز الوعي لاننا دولة جديدة".
 
وختمت "ستكون الالعاب الاولمبية بمثابة الاستمرارية في النهج الذي نسلكه لكننا لا نقوم بكل هذه الامور من اجل استضافة الالعاب".