اهدى العراقي مصطفى داغر الفائز بذهبية رمي القرص الثلاثاء في دورة العاب التضامن الاسلامي ميداليته الى روح والده بطل العراق سابقا في هذا الاختصاص ايضا.

 وقال داغر "اهدي هذه الميدالية لروح والدي ولعائلة العاب القوى العراقية".
 
واضاف "كانت المنافسة صعبة جداً ومعقدة بشكل كبير، خصوصاً في ظل مشاركة اللاعب الايراني احسان حدادي الذي يُعدّ من افضل اللاعبين في العالم"، علما بان الاخير إنتزع ميدالية فضية في اولمبياد لندن 2012، كما نال اكثر من ذهبية على مستوى بطولات القارة الاسيوية المهمة.
 
 وتابع البطل العراقي "إنّ إصراري وارادتي كانا اقوى من الجميع، وفي نهاية الامر تمكنت من الفوز بالذهبية التي لم يكن إحرازها بالأمر السهل ابداً نتيجة المنافسة القوية التي كانت حاضرة في منافسات رمي القرص".
 
 ولفت الى ان البداية كانت اكثر من رائعة للمشاركة العراقية في "عروس الالعاب"، آملاً في أن تكون هناك ميداليات من مختلف الألوان لأبطال وبطلات الفريق العراقي لألعاب القوى وباقي المنتخبات الوطنية المشاركة في باقي الألعاب في باكو.
 
 من جانبه أبدى مدرب منتخب العراق لرمي القرص هاني عبد وليد سعادته الكبيرة بحصول لاعبه داغر على الميدالية الذهبية في اقوى المنافسات التي أقيمت حتى الان. وأوضح ان اغلب اللاعبين الذين شاركوا الى جانب داغر "هم من خيرة ابطال العالم وقارة اسيا والعرب، فبالإضافة الى الإيراني حدادي هناك السعودي سلطان الداود الذي يُعدّ من افضل اللاعبين على مستوى اسيا والعرب"، مشيراً الى انّ اللاعبين الذين تنافسوا مع داغر خضعوا لمعسكرات تدريبية في دول اوروبية، فضلاً على انّ المدربين الذين يشرفون عليهم معظمهم من قارة أوروبا، وهذه المقارنة تُعتبر غير عادلة بالنسبة للاعبه البطل الذين قهر الصعاب وتجاوز الظروف القاهرة وتوّج بالمعدن الأصفر الثمين في ختام المنافسات.