قبل مواجهة مانشستر يونايتد الانكليزي وأياكس أمستردام في نهائي الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الاربعاء في ستوكهولم، اختارت وكالة "فرانس برس" ستة لاعبين قد يساهمون في تحديد مصير اللقب:

- سيرخيو روميرو - 

أثبت حارس مانشستر يونايتد البديل للاسباني دافيد دي خيا في الدوري المحلي انه ليس مجرد حارس ثانوي. لعب حارس منتخب الارجنتين دورا رئيسا في بلوغ فريقه المباراة النهائية ضمن المسابقة الاوروبية الرديفة.

خاض حارس سمبدوريا الايطالي السابق 11 مباراة في المسابقة مقابل 3 لدي خيا، وكان حاسما في الفوز على سلتا فيغو الاسباني في نصف النهائي.

أثبت علو كعبه في المباراة الأخيرة ليونايتد في الدوري المحلي الذي أنهاه فريقه في المركز السادس، عندما صد ركلة جزاء للايطالي مانولو غابياديني خلال مواجهة ساوثمبتون (صفر-صفر).

- دايفي كلاسن -

في سن الرابعة والعشرين، يبدو كلاسن قائدا "كبيرا" في التشكيلة اليافعة لمدرب اياكس بيتر بوس.

يعتبر الدولي كلاسن، خريج أكاديمية أياكس، من لاعبي الوسط القادرين على المشاركة دفاعيا وهجوميا، فقد سجل 21 هدفا لفريقه هذا الموسم محققا أفضل رصيد هجومي في مسيرته.

كان مهندس الفوز الكبير لأياكس على شالكه الالماني في ربع النهائي، وساهمت ثنائيته في دور الذهاب (2-صفر) بحسم التأهل 4-3 بمجموع المباراتين.

- هنريك مخيتاريان -

بدأ لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان مشواره متأخرا مع مانشستر يونايتد في المباراة الرابعة من دور المجموعات، لكنه بات مذذاك الوقت جالب الحظ لفريقه.

تضمنت أهدافه الخمسة في المسابقة لقطات حاسمة خارج ملعبه ضد سانت اتيان الفرنسي، روستوف الروسي وأندرلخت البلجيكي.

بعد استبداله بين الشوطين في مباراته الأولى خلال الخسارة ضد جاره مانشستر سيتي 1-2 في أيلول/سبتمبر، رد نجم بوروسيا دورتموند الألماني السابق ليصبح ركنا أساسيا في كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في ملعب "أولد ترافورد".

- برتران تراوريه - 

أعاره تشلسي الانكليزي إلى أياكس في آب/أغسطس الماضي ، بعدما عمل مع المدرب بيتر بوس سنتين في فيتيس ارنهيم الهولندي على سبيل الإعارة أيضا.

عبر البوركينابي عن خيبته جراء اعارته مجددا، فكانت بدايته بطيئة مع أياكس على ملعب "أمستردام أرينا"، بيد ان ابن الحادية والعشرين قدم بطاقة اعتماده في يوروبا ليغ، مسجلا هدفين بأداء رائع خلال سحق ليون الفرنسي 4-1 في ذهاب نصف النهائي.

- ماركوس راشفورد -

أدت اصابة الفرنسي انطوني مارسيال في يوروبا ليغ الموسم الماضي قبل لقاء ميدتيلاند الدنماركي إلى منح مانشستر يونايتد فرصة قارية للمهاجم الشاب، ولا تزال المسابقة فأل خير عليه.

وهذا الموسم، ساهمت اصابة السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في ركبته وابتعاده حتى نهاية الموسم، بترقيته الى التشكيلة الاساسية، فأثبت حسمه في المراحل الإقصائية.

سجل ضربة حرة ذكية في الوقت الإضافي ضد أندرلخت في ربع النهائي، وأضاف هدفا ثانيا ثمينا على أرض سلتا فيغو في الدور قبل النهائي.

- كاسبر دولبرغ -

بنجاعته القاتلة أمام المرمى، أصبح الاشقر ابن التاسعة عشرة رمزا لـ"فتيان" أياكس الذين يذكرون بجيل التسعينيات.

أمضى الهداف الدنماركي عاما مع فريق الشباب بعد توقيعه من سيلكبورغ في 2015، وظهرت موهبته مع الفريق الأول هذا الموسم مسجلا 23 هدفا في مختلف المسابقات.

بأهدافه الستة، أصبح أفضل مسجل من بين لاعبي النهائي، لكنه يحتاح الى ثلاثية لنيل لقب الهداف من البوسني ادين دزيكو مهاجم روما الايطالي والبرازيلي جوليانو مهاجم زينيت الروسي.