كرمت مدينة ليريا البرتغالية ابنها الحارس الدولي البرتغالي روي باتريسيو، بتدشين تمثالاً له،& تعبيراً من حاكم الولاية، راؤول كاسترو، على فخر المدينة بمساهمته الكبيرة في تتويج منتخب البرتغال بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو2016" التي جرت بفرنسا.

وأكد كاسترو أن باتريسيو، حارس مرمى نادي سبورتينغ لشبونة، الفائز مع منتخب البرتغال بالنسخة الأخيرة لبطولة أمم أوروبا "يورو 2016" ، سيحظى بتمثال في مدينة ليريا، مسقط رأسه، التي تبعد 130 كيلومترا شمالي العاصمة لشبونة،والتي يقطنها 125 ألف نسمة.

وقد أشرف على صناعة التمثال &البرونزي، النحات البرتغالي سيليستينو الفيس، ويبلغ ارتفاعه أربعة أمتار، و قد تم نصبه& أمام مدخل المركز الرياضي لمدينة ليريا.

وكانت &صحيفة "بوبليكو" البرتغالية قد أفادت أن رجل الأعمال كارلوس ماتوس، وهو برتغالي يقيم في فرنسا منذ عام 1969، هو من تبرع بالمال اللازم لعمل التمثال، تعبيرا منه عن امتنانه للإنجاز الرياضي لمنتخب بلاده.

ويرى ماتوس، المولود أيضا في ليريا، أن الجالية البرتغالية، التي تعيش في فرنسا لم يعد ينظر إليها على إنها من فئة "المواطنين من الدرجة الثانية" بفضل اللقب الأوروبي، الذي حققه المنتخب البرتغالي.

ويعد التمثال، الذي وضع على قاعدة ترتفع لمترين، نوعا من أنواع الامتنان للتصدي الرائع، الذي قام به باتريسيو لرأسية المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان خلال المباراة النهائية لـ "يورو 2016"، والتي انتهت بفوز البرتغال &بهدف نظيف، على منتخب فرنسا صاحب الأرض، لتتوج باللقب القاري الأول لها في تاريخها.

شاهد الصور:

&