يلتقي اليوم السبت على ملعب الألفية بالعاصمة كارديف ناديا يوفنتوس الإيطالي و ريال مدريد الإسباني على نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ، حيث الفائز منهما باللقب القاري سيحقق حلما و يبدد آخر طال انتظاره.

حلم الثلاثية الإيطالي
 
فالحلم الذي يراود يوفنتوس هو تحقيق إنجاز الثلاثية واللحاق بالأندية التي سبق لها أن حققته على غرار برشلونة الإسباني و بايرن ميونيخ الألماني و إنتر ميلان الإيطالي و أياكس أمستردام و ايندهوفن الهولنديان ، وذلك من خلال الجمع بين ألقاب الدوري والكأس المحليتين و دوري أبطال أوروبا القارية . 
 
و يخوض يوفنتوس نهائي "كارديف" بعدما ضمن فوزه بالثنائية المحلية ، حيث توج بلقب الدوري الإيطالي على حساب روما ، ثم فاز بكأس إيطاليا على حساب لاتسيو ، وهو ما عزز من آماله في تحقيق أول ثلاثية في تاريخه ليكون ثاني نادٍ ايطاليا يحققها بعد إنتر ميلان في عام 2010.
 
حلم الثنائية الإسباني
 
أما ريال مدريد فيحلم بأول ثنائية في تاريخه الحديث ، من خلال الجمع بين لقبي الدوري الإسباني و دوري أبطال أوروبا ، وهو الإنجاز الذي لم يحققه منذ 60 عاماً ، إذ ظل يكتفي كل موسم بتحقيق أحد الألقاب الكبيرة ، إحيث كانت آخر مرة حقق فيها "الأبيض الملكي" ثنائية الدوري المحلي و دوري أبطال أوروبا تعود إلى موسم (1957-1958) . 
 
وبعدما توج بلقب "الليغا" على حساب غريمه التقليدي برشلونة وتأهل لنهائي الأبطال ، فان "المدريديستا" وجدوا أنفسهم يحلمون بتحقيق الثنائية ، خاصة أنها ثنائية هامة تجمع بين أكبر بطولتين على صعيد الأندية ، مع الإشارة أن إضاعة لقب كأس الملك لا ينقص من قيمتها و أهميتها.
 
وسبق ليوفنتوس أن نال الثنائية قبل أن يخسر لقبه الثالث في عام 2015 بهزيمته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ، بينما ظل ريال مدريد يكتفي بلقب واحد فقط ، بعدما فشلت جهوده و محاولاته في الجمع بين البطولتين . 
 
ففي الموسم المنصرم أكتفى "المرينغي" بلقب "صاحبة الأذنين" بعدما أضاع لقب الدوري المحلي مبكراً ، و أقصي من مسابقة كأس الملك بخطأ إداري عقب إشراكه اللاعب الروسي دينيس تشيريشيف و هو موقوف ، كما أكتفى قبلها وتحديداً في عام 2015 ، بتحقيق ثنائية دوري أبطال أوروبا و كأس الملك في فيما فشل في إحراز لقب "الليغا" لصالح جاره اتلتيكو مدريد.