لفتت صحيفة "ماركا" الإسبانية لتحدي نادي ريال مدريد لكافة الأرقام و"اللعنات" التي كانت تقف ضده قبل اللقاء النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي جرى مساء السبت بالعاصمة الويلزية كارديف، أمام يوفنتوس الإيطالي.

وذكرت الصحيفة الرياضية، المقربة من نادي ريال مدريد، أنه لا يوجد أي نادٍ في العهد الحديث للبطولة، أي منذ تسميتها بدوري أبطال أوروبا (موسم 1992-1993)، تمكن من الفوز باللقب مرتين متتاليين، وذلك قبل أن يحقق هذا الإنجاز الفريق الملكي، مساء السبت بكارديف.

ونال ريال مدريد، بفضل هذا الفوز الكبير على يوفنتوس (4-1)، لقبه الأوروبي الثاني على التوالي والثاني عشر في تاريخه.

وثار ريال مدريد أيضاً في وجه لعنة ثانية، حيث حقق الفوز أمام "اليوفي" بزيه البنفسجي الثالث، الذي ارتداه في هزيمتين من أصل 5 هزائم تعرض لها هذا الموسم، ما خلق مخاوف لدى أنصار النادي الإسباني من إمكانية التعرض لخسارة ثالثة.

ولاحظت "ماركا" أنه لا يوجد فارق زمني أكبر من ستة مواسم بين لقبين إيطاليين في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتسميتها الجديدة،، لكن ريال مدريد وسع الفارق إلى 7 مواسم، علما بأن إنتر ميلان كان آخر فريق إيطالي نال لقب "الشامبينزليغ" عام 2010.