جدد غولدن ستايت ووريرز وصيف بطل 2016 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، تفوقه على حامل اللقب كليفلاند كافالييرز، ليتقدم 2-صفر في السلسلة النهائية ويقطع نصف الطريق نحو اللقب.

 وفاز غولدن ستايت حامل اللقب في عام 2015، على ضيفه كليفلاند 132-113 فجر الاثنين (مساء الأحد بتوقيت الولايات المتحدة)، في مباراة برز فيها نجماه كيفن دورانت وستيفن كوري، وشهدت عودة مدربه ستيف كير بعد غياب 11 مباراة بسبب آلام في الظهر.
 
وبذلك، قطع الفريق الذي حقق أفضل سجل في الدوري المنتظم هذا الموسم، نصف الطريق الى لقبه الثاني منذ 2015، اذ ان الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في أربع من سبع مباريات محتملة، يتوج بطلا.
 
ويدين غولدن ستايت بالفوز الى دورانت وكوري، اذ سجل الأول 33 نقطة وحقق 13 متابعة، بينما حقق الثاني ثلاثية مزدوجة "تريبل دبل" بتسجيله 32 نقطة، أضاف اليها 10 متابعات و11 تمريرة حاسمة.
 
وبفوزه الثاني على كليفلاند خلال أربعة أيام، بات في رصيد غولدن ستايت 14 انتصارا متتاليا في الأدوار الاقصائية هذا الموسم، وهو رقم قياسي، علما بانه لم يخسر أي مباراة في "البلاي أوف".
 
وفي حال واصل غولدن ستايت هذا الأداء (فاز في المباراة الأولى بفارق 22 نقطة)، قد يصبح أول فريق في تاريخ الدوري يحرز اللقب من دون خسارة أي مباراة في الأدوار الاقصائية.
 
وقال المدرب العائد كير "حققنا سلسلة رائعة، الا ان أيا من ذلك لا يهم ما لم نتمكن من إنجاز المهمة".
 
وستقام المباراتان المقبلتان على ملعب كليفلاند، علما بان الأخير أحرز لقب الدوري الموسم الماضي بعد انجاز تاريخي تمثل في قلب تخلفه في السلسلة النهائية 1-3، فوزا بنتيجة 4-3.
 
وبدا كير العائد حذرا في حسم نتيجة السلسلة من الآن، قائلا بعد المباراة "لدينا العديد من اللاعبين الذين أدوا بشكل استثنائي فرديا، ولعبنا بكثير من الطاقة، لكن مع انتقالنا الى كليفلاند، يجب ان نكون أذكى بكثير مما كنا عليه حتى الآن".
 
أضاف "اذا قدمنا الأداء نفسه في كليفلاند، لا يمكن ان نفوز".
 
وعكس لاعب ارتكاز غولدن ستايت الجورجي زازا باتشوليا ما اكد عليه كير، قائلا ان المدرب "ذكرنا بأن الأمر سيكون أصعب في كليفلاند".
 
أضاف "ستكون المواجهتان خارج ملعبنا صعبتين مع المشجعين والأجواء"، مؤكدا ان الأمور "تصبح أصعب عندما تقترب من النهاية. لدينا العديد من المباريات المتبقية. لن نفكر بأننا اقتربنا من اللقب على رغم اننا قريبون. علينا ان نحافظ على تركيزنا" خصوصا في كليفلاند.
 
- "علينا ان نكون أفضل" -
 
ولدى الخاسر، كان ليبرون جيمس الأفضل مع 29 نقطة و11 متابعة و14 تمريرة حاسمة، ليحقق أيضا "تريبل دبل"، هي الثامنة له في النهائي خلال مسيرته في الدوري، وليعادل الرقم القياسي لأسطورة لوس انجليس ليكرز السابق ماجيك جونسون.
 
وهي المرة الثانية فقط في تاريخ نهائي الدوري يحقق لاعبان من الفريقين المنافسين "تريبل دبل" (تحقيق عشرة على الأقل في ثلاث من الفئات الاحصائية الخمس: نقاط، متابعات، كرات مرتدة، سرقة كرة، صد كرة). وتعود المرة الأخيرة لنهائي 1970 عبر لاعب نيويورك والت فرايجر وميلووكي لو ألسيندور (أصبح لاحقا كريم عبد الجبار).
 
أما زميلا "الملك" جيمس كيفن لوف وكايري ايرفينغ، فسجلا 27 و19 نقطة على التوالي.
 
وحض مدرب كليفلاند تايرون لو لاعبيه على تحسين أدائهم.
 
وقال "علينا ان نكون أفضل، أن لا نرتاح، أن لا نشعر بالتعب، أن لا نضيع الكرات ذات الفرص المتكافئة، علينا ان نفوز بها. كل خطأ نرتكبه دفاعيا يجعلوننا ندفع ثمنه، ورأينا ذلك".
 
أضاف "لدينا حاليا الفرصة للعودة الى أرضنا وأمام جمهورنا. فازوا في مباراتين، وعلينا العودة الى أرضنا واستجماع قوانا".