أعلن الاتحاد البوسني لكرة القدم فتح تحقيق موسع في واقعة الاشتباك بالأيدي بعد انتهاء مباراة منتخبه الوطني أمام نظيره اليوناني، التي جرت، الجمعة الماضي، لحساب التصفيات الأوروبية لمونديال روسيا2018، وانتهت بالتعادل السلبي (0-0).

وقد بدأت الاشتباكات عندما وجه المدرب المساعد لمنتخب البوسنة، ستيفان جيلي، لكمة قوية للاعب اليوناني جيانيوتاس، فقد على إثرها أحد أسنانه، وقد تطور الأمر بعدها لاشتباك بين اللاعبين إيدن دجيكو، مهاجم منتخب البوسنة، واليوناني كوستاس مانولاس، رغم أنهما زميلان في نادي روما الإيطالي.

وأصدر الاتحاد البوسني بياناً رسمياً جاء فيه: "في البداية علينا أن نعتذر عن الأحداث المؤسفة التي حدثت بعد المباراة، سنظل دائماً ضد العنف مهما كان الشخص المتورط في ذلك".

وأضاف:"سيتم تحليل تصرفات المدرب المساعد واتخاذ القرار المناسب بعدها ولكن يجب أن يتم التحقيق أيضاً مع كل المذنبين فلقد تعرض أكثر من لاعب في البوسنة لإصابات خطيرة".

وسيخضع سيناد لوليتش لعملية جراحية بعد إصابته بكسر في عظام الخد، بينما تعرض نوتي سونيتش لإصابة في الرأس.