اجتهدت صحيفة كاتالونية في تحديد وجهات محتملة للاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق ريال مدريد، في حال رحيله عن النادي الملكي على خلفية الاتهامات بالتهرب الضريبي التي يواجهها في إسبانيا.

وترى صحيفة "موندو ديبورتيفو" أنّ مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد الإنكليزيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وأندية الدوري الصيني، هي الوجهات المحتملة للنجم البرتغالي.

وأضافت أنّ مانشستر يونايتد سيكون خياراً مناسباً لكريستيانو حيث سبق له اللعب في صفوفه، كما يمتلك النادي استقراراً مالياً يساعده على دفع راتب رونالدو، بينما تبقى العقبة الوحيدة هي وجود البرتغالي جوزيه مورينيو مدرباً للفريق، والذي تربطه معه علاقة متوترة منذ الموسم الأخير ل"السبيشل وان" في ريال مدريد، أي منذ عام 2013.

ولفتت ذات الصحيفة الكاتالونية أنّ مانشستر سيتي سيكون خياراً جيداً من الناحية المالية، إلا أنّ اللعب لغريم اليونايتد سيكون "خيانة"، كما أنّ علاقة رونالدو مع مدرب "السيتيزن، الإسباني بيب فوارديولا ليست جيدة.

وأشارت "موندو ديبورتيفو" أنّ باريس سان جيرمان يعتبر خياراً مناسباً أيضاً، لكن مشكلة النادي تكمن في فشله المتكرر في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إن الانضمام للدوري الصيني سيجعل رونالدو أغلى صفقة في التاريخ، وصاحب أعلى راتب أيضاً، إلا ذلك سيبعده عن المحافل الدولية، ولن يسمح له من تحقيق الألقاب الفردية.

وكانت النيابة في العاصمة الإسبانية مدريد قد وجهت تهما لكريستيانو، بالتهرب الضريبي 4 مرات، في أعوام 2011 و2012 و2013 و2014 بمبلغ وصل إلى 14.7 مليون يورو.وقالت تقارير صحفية إسبانية أنّ النجم البرتغالي قد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 7 سنوات.

يُشار أن رونالدو، البالغ من العمر 32 عاماً، قد انضم إلى ريال مدريد في صيف 2009 قادماً من نادي مانشستر يونايتد في صفقة بلغت قيمتها94 مليون يورو، كما أنّ النجم البرتغالي جدّد عقده مع النادي الملكي لينتهي في 2021 بشرط جزائي يقدر بمليار يورو.