دعا اتحاد اللجان الاولمبية ("أنوك") الذي يترأسه الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، الى فصل الرياضة عن السياسة في الأزمة الدبلوماسية بين دول عدة أبرزها السعودية ومصر، مع قطر.

وأمل الاتحاد في بيان أصدره الاثنين، "بكل صدق ان يحل الوضع الجيوسياسي المتعلق بقطر بسرعة"، وألا يؤثر ذلك "على القيمة المدهشة التي تمنحها قطر للرياضة العالمية".

وشدد على "الرياضة يجب ان تبقى دائما منفصلة عن السياسة".

أضاف "وضعت قطر كل امكانياتها لتنظيم الاحداث الرياضية العالمية"، مذكرا بأن الدولة الخليجية من المقرر ان تنظم بطولة العالم لالعاب القوى 2019 وكأس العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم للسباحة 2023.

ويضم الاتحاد ومقره مدينة لوزان السويسرية، كل اللجان الاولمبية الوطنية، ويترأسه الشيخ الفهد، أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في الحركة الأولمبية.

وكان الفهد استقال من مناصبه الكروية وتحديدا عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد اتهامه أمام القضاء الأميركي بمزاعم فساد والارتباط برشوة بقيمة مليون دولار الى رئيس اتحاد غوام لكرة القدم ريتشارد لاي، وهو ما نفاه الفهد بشدة.

وكانت دول عدة في مقدمها السعودية والامارات والبحرين ومصر، أعلنت في الخامس من حزيران/يونيو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، واتخاذ إجراءات عدة منها إغلاق المجال الجوي لهذه البلدان أمام الطائرات القطرية، ومنع سفنها من استخدام الموانىء البحرية التابعة لها، إضافة الى إغلاق المنافذ البرية الحدودية السعودية معها.

وتتهم هذه الدول قطر بـ "دعم الارهاب" وهو ما تنفيه الدوحة.

وتقود الكويت لاسيما الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، جهودا للتوسط بين الدوحة والدول الخليجية، من دون ان تؤتي ثمارها بعد.