انتقدت السلطات الصينية بشدة السبت ثلاثة من لاعبيها يعدون الأفضل في العالم حاليا، متهمة اياهم بانعدام "الاخلاق الاحترافية"، لانسحابهم من دورة اعتراضا على إقالة مدربهم.

ولم يحضر اللاعبون لونغ ما (حامل ذهبية أولمبياد ريو 2016) وزندونغ فان وتشين تشو الى مبارياتهم المقررة الجمعة ضمن الدور الثاني لبطولة الصين المفتوحة، والتي تستمر حتى الأحد في منطقة شنغدو بجنوب غرب البلاد.

وأتى انسحاب اللاعبين بعدما أبدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضهم على إقالة مدربهم ليو غيوليانغ قبل أيام قليلة.

وكتب اللاعبون الثلاثة، كل عبر حسابه على موقع "ويبو" الصيني (الموازي لتويتر المحجوب في الصين) "حاليا، لا رغبة لدينا لمواصلة المنافسة... السبب الوحيد هو اننا نفتقدك، ليو غيوليانغ".

وفي تعليق على الانسحاب، اعتبر متحدث باسم الادارة العامة للرياضة في الصين ان انسحاب اللاعبين يشكل "إزدراء بالأخلاق الاحترافية"، و"قلة احترام حيال المنافسين والجمهور".

ودعت الادارة في بيان المتحدث باسمها، اتحاد كرة الطاولة الصيني الى "فتح تحقيق" في المسألة والتعامل معها "بشدة".

وكان الاتحاد أقال الثلاثاء غيوليانغ، البطل الأولمبي السابق والمشرف العام على الفرق الصينية لكرة الطاولة، في إطار عملية إعادة هيكلة، ونقله الى منصب آخر.

وتعد كرة الطاولة من أبرز الرياضات المزاولة في الصين، وهي تحظى بشعبية واسعة وغالبا ما يفرض لاعبوها هيمنتهم على البطولات العالمية والأولمبية. واحتكر اللاعبون الصينيون الألقاب الأربعة للعبة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وهي فئتا الفردي والفرق للرجال والسيدات.