احتفت الصحافة الإسبانية سواء المدريدية الموالية لنادي ريال مدريد أو الكتالونية الموالية لنادي برشلونة، ببلوغ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق الكتالوني لعامه الثلاثين.

وبينما عمد عدد من الصحف إلى استعراض صور ميسي منذ الصغر وحتى بلوغه الثلاثين عاماً، قامت صحيفة "آس" المدريدية بنشر تقرير استعرضت من خلاله مسيرة اللاعب الكروية بالأرقام، والتي تؤكد علو كعبه سواء في ما يتعلق بالألقاب والجوائز التي حققها أو بالأهداف التي سجلها.
 
وركزت الصحيفة على عدد من الألقاب التي نالها ميسي بقميص برشلونة، والتي بلغ عددها 30 لقبًا من مختلف الإشكال والأحجام في شتى الاستحقاقات والمسابقات المحلية والخارجية، حيث كان كأس الملك الذي أحرزه ميسي مع "البلوغرانا" في شهر مايو المنصرم بفوزه على ديبورتيفو ألافيس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد هو اللقب الثلاثين، الذي يحرزه قبل أسابيع من بلوغ سن الثلاثين عاماً.
 
هذا وتوج ميسي مع برشلونة بـ 20 لقبًا محليًا توزعت على 8 ألقاب لبطولة الدوري الإسباني و 5 ألقاب في مسابقة كأس الملك و 7 في مسابقة كأس السوبر الإسباني ، أما على الصعيد الدولي فأحرز 10 ألقاب منها 4 ألقاب لبطولة دوري أبطال أوروبا و 3 ألقاب لمسابقة السوبر الأوروبي ومثلها لبطولة كأس العالم للأندية .
 
و بهذا الرصيد يصبح ميسي وهو في سن الثلاثين عاماً، اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ برشلونة العريق مناصفة مع زميله الحالي ولاعب الوسط الإسباني اندريس انييستا، الذي نال هو الآخر ثلاثين لقباً، هي نفسها التي أحرزها الفتى الأرجنتيني.
 
و لعب ميسي مع برشلونة 13 عاماً، نجح خلال عشرة أعوام في الظفر بلقب على الأقل، إلا ان عام 2009 يبقى الأفضل، عندما فاز مع "البارسا" بجميع الألقاب الممكنة، والبالغ عددها 6 ألقاب ، في المقابل فإنه فشل في قيادة "البارسا" لإحدى منصات التتويج خلال ثلاثة أعوام فقط وتحديداً في 2007 و 2008 و 2014.
 
وبالنسبة للأرقام الخاصة التي حققها ميسي بالألوان الكتالونية، فقد بلغت مبارياته حتى نهائي كأس الملك 583 مباراة، سجل خلالها 507 أهداف، فيما ساهم في صناعة 196 هدفًا.
 
هذا ويتزامن احتفال ميسي بعيد ميلاده الثلاثين مع مفاوضات تمديد وتجديد عقده مع ناديه الكتالوني، إذ يرغب الطرفان في عقد يعتزل بموجبه اللاعب على في قلعة "الكامب نو" ليكون النجم الأكثر وفاء في تاريخ كرة القدم، والأكثر تتويجاً، خاصة أن "البرغوث" لا يزال متعطشًا للمزيد من الألقاب، وكأنه لا يزال في العشرين من عمره.