قدم الحارس الدولي الإيطالي الشاب جانلويجي دوناروما، الاعتذار لجماهير نادي ميلان ، بسبب إعلانه،من قبل، برغبته في الرحيل عن الفريق مشيراً إلى أنه فخور بكونه جزءًا من النادي الإيطالي العريق.

وكان نادي ميلان، قد أعلن، الثلاثاء عن تجديد عقد دوناروما حتى 2021 مع وضع شرط جزائي تتراوح قيمته من 70 إلى 75 مليون يورو، وراتب سنوي يبلغ 6 مليون يورو.

وقال دوناروما، خلال مؤتمر صحفي، لتقديمه هو وأخيه أنطونيو، أنه سعيد وفخور باللعب في ميلان، مشيراً إلى أنه ولد وترب في مدنية ميلانو.

وأضاف الحارس الشاب قائلاً: "أنا أسف لكل من شعر بالخيانة ولم يكن ذلك في نيتي.أشكر الجماهير على محبتهم أنا فخور لوجودي هنا وأشكر وزير التربية والتعليم، وأعدكم أن العام المقبل سوف أكون محاسب، حيث أني لم أكن على استعداد للامتحان".

ومن جانبه، قال ماركو فاسوني الرئيس التنفيذي لنادي ميلان، أنه "يوم خاص وهام"، مشيراً إلى أن النادي عادة لا يقدم اللاعبين أثناء تجديد العقد، إلا أن تجديد دوناروما كان له ظروف أخرى.

وتابع موضحاً: "اليوم نحتفل بمفاوضات طويلة ومؤلمة، وهذه الـ 4 سنوات الجديدة تعطينا المزيد من الارتياح.نحن فخورون أن عائلة دوناروما، جانولويجي وأنطونيو اختاروا ميلان".

وكان العقد السابق لدوناروما سينتهي في يونيو 2018 لكنه أعلن عدم رغبته في تجديده منتصف الشهر الماضي ما أثار خيبة أمل كبيرة في صفوف النادي.وكشفت الصحافة الإيطالية حينها أن النادي تقدم بعرض لتجديد عقد حارسه مقابل خمسة ملايين دولار.

وبعد رفضه تجديد العقد، رفع أنصار النادي خلال مباراة لمنتخب ايطاليا تحت 21 عاما يافطة كتب عليها "دولاروما" ورموا بأوراق نقدية مزيفة حول مرماه.

ويحرس دوناروما مرمى الفريق الأول لميلان منذ سنة ونصف وكان مدرب ميلان السابق، الصربي سينيسا ميهايلوفيتش منحه فرصته للمرة الأولى عندما كان في السادسة عشرة من عمره.

وخاض دوناروما، البالغ من العمر 18 سنة، أربع مباريات في صفوف منتخب ايطاليا الأول أيضا وهو الحارس الثاني بعد جانلويجي بوفون الذي من المتوقع يعتزل بعد نهائيات مونديال روسيا 2018.