ضمن العداء البوتسواني اسحاق ماكوالا الذي اقصي الاثنين من تصفيات 200 م في بطولة العالم لالعاب القوى المقامة في لندن بداعي المرض، تأهله الى نصف النهائي ثم النهائي بعدما اجاز له الاتحاد الدولي خوض سباق منفرد الاربعاء ضمن على اثره تأهله بعد انتهاء فترة حجره الصحي.

وكان ماكوالا منع ايضا الثلاثاء من نهائي سباق 400 م على خلفية فيروس معوي حاد، على رغم تأكيد جاهزيته للمشاركة في السباق الذي كان يرجح ان ينافس فيه الجنوب افريقي وايد فان نيكرك الذي أحرز الذهبية.

وكان ماكوالا مطالبا بتحقيق 20,53 ثانية أو أقل للتأهل الى نصف النهائي، فحق 20,20 ثانية والتحق بركب المتأهلين الى نصف النهائي. وفي نصف النهائي، حل ماكوالا ثانيا في مجموعته مسجلا 20,14 ثانية وراء الاميركي ايزياه يونغ (20,12 ث) ليضمن مقعدا مباشرا في النهائي.

في السباق الاول، ركض البوتسواني تحت الامطار بمفرده في الحارة السابعة التي كانت مخصصة له في الدور الاول، وبعد وصوله قام مازحا بحركة السواعد في اشارة الى صحته الجيدة.

وفي الثاني، سيطر مع يونغ في طريقه لمواجهة الجنوب افريقي وايد فان نيكرك الذي تأهل بصعوبة بالغة الى النهائي بحلوله ثالثا في مجموعته الثالثة مسجلا 20,28 ث ومستفيدا من المركز الثاني للملحق.

وسجل فان نيكرك ثاني اسرع وقت هذه السنة (19,84 ث) وماكوالا اسرع زمن (19,77 ث)، وهو عانى من الارهاق بعد مشاركته يوميا تقريبا في تصفيات ونهائيات 200 و400 م.

ولم يسمح لماكوالا بالمشاركة بسبب عوارض اصابة بفيروس "نوروفيروس" المعدي الذي طال عددا من نزلاء أحد فنادق البعثات الرسمية للوفود المشاركة في مونديال القوى.

وقال الاتحاد الدولي الاربعاء في بيان انه تلقى "طلبا خطيا من الاتحاد البوتسواني للسماح لاسحاق ماكوالا بخوض منافسات 200 م".

أضاف "نظرا لانتهاء فترة الحجر الصحي الساعة 14:00 اليوم (الاربعاء) وبعد فحص طبي أعلن أهليته للمشاركة، نوافق وفق قواعدنا الحالية، وافتراضا انه سيحقق الوقت المطلوب للتأهل، على مشاركته في نصف النهائي هذا المساء".

وأثار اقصاء ماكوالا جدلا في ظل موقف الاتحاد الدولي الذي برر اتخاذ قراره باحتواء أي تفش محتمل للفيروس المعدي الذي يسبب التهابا في المعدة والامعاء، فيما أعرب العداء وفريقه عن صدمتهما لاقصائه لمجرد ظهور عوارض الفيروس دون التأكد من إصابته به بموجب فحوص طبية.