بالرغم من أن فريق فورست غرين روفرز ينافس في الدرجات الأدنى في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ويلعب في ملعب تبلغ سعته 5147 متفرجًا، إلا أنه يحظى بدعم عدد ضخم من جميع أنحاء العالم.

ولا يعود السبب وراء شهرة النادي الموجود في بلدة ريفية صغيرة يسكنها المئات، إلى طريقة لعبه بل لأنه فريق نباتي.

وأكد رايان هارمر المدير التجاري للنادي أن هناك داعمون جدد للنادي في الولايات المتحدة، وألمانيا، والنرويج، مضيفا: "حضر أستراليون لمشاهدتنا وبعنا قمصان النادي لمشجعين في كوريا، وسويسرا، وفرنسا، وأمريكا".

وتابع "في الأسابيع الماضية حضر مراسلون من الصين وكنا على محطات عالمية، وهذا أمر غريب على فريق في الدرجة الرابعة".

أما ديل فينس مالك النادي النباتي، الذي حظر كل المنتجات الحيوانية من إستاد نيو لاون قبل عامين، فقال: "الاتحاد الدولي قال إننا النادي الكروي الأكثر خضرة في العالم".

وكان فريق فورست غرين روفرز قد خسر مباراته 1-0 أمام ميلتون كينز دونز بعد وقت إضافي، في الدور الأول من كأس رابطة المحترفين الإنكليزية، يوم الثلاثاء.

وقال فينس قبل المباراة: "تلقينا رسائل دعم من 20 دولة مختلفة، وصلنا إلى 270 مليون شخص حول العالم بقصتنا في ذلك اليوم ثم عندما لعبنا في أول مباراة في الدوري يوم السبت وصل العدد إلى 300 مليون.. لدينا سحر خاص، وفريد".

واستعان النادي بالألوان الأخضر الداكن، والأخضر الفاتح، والأبيض، بدلاً من ألوان علم بريطانيا الأحمر والأزرق والأبيض، ويمثل "بريطانيا الخضراء"، بحسب مالك النادي.

كذلك القمصان الخاصة بفريق فورست غرين روفرز تتميز باللون الأخضر، كما أن الفريق يلعب على عشب أخضر يتم تقليمه بواسطة آلات تعمل بالطاقة الشمسية.

وكشف فينس، وهو رجل أعمال يملك شركة طاقة صديقة للبيئة، أنه يخطط لبناء إستاد جديد من خشب غير قابل للاحتراق، مع العلم أن الملعب الحالي للفريق يوجد خارجه مكان لشحن السيارات الكهربائية.

كما كشف فينس أيضا عن تلقي النادي رسائل من مشجعين من جميع أنحاء العالم، وأنهم يتمنون أن تفعل أنديتهم ذلك.

من جانب آخر أشار فينس إلى أن هناك بعض المعترضين والساخرين من النادي. وقال: "بعض المجموعات تهتف ضدي.. لحم لحم لحم.. هم أشبه برجال الكهف.. لكن هذا جزء من كرة القدم وهذا أمر يسليني".