كشفت إحصائيات الدوري الإنكليزي الممتاز نشرتها صحيفة "الميرور" البريطانية عن وجود 109 لاعبين ينشطون ضمن الأندية العشرين في مسابقة "البريميرليغ" سوف تنتهي عقودهم مع أنديتهم بنهاية الموسم الرياضي الجديد (2017-2018). 

وتضم القائمة لاعبين تقدم بهم السن مما يستبعد معه تجديد عقودهم، كما تضم أيضاً لاعبين آخرين يرفضون تمديد عقودهم بدون الإستجابة لشروطهم ومطالبهم المالية برفع رواتبهم الأسبوعية، بالإضافة إلى قلة من اللاعبين يرجح ان يستمروا مع فرقهم خلال منافسات الموسم القادم .
 
هذا وغالباً ما يتم التفاوض على تمديد وتجديد عقود اللاعبين قبل عام عن انقضائها، أما في حال دخول الموسم الأخير لعقد اللاعب مع النادي دون مباشرة مفاوضات لتجديد العقد، فإن ذلك يعتبر مؤشراً على رفض الجهاز الفني للفريق لبقاء اللاعب . 
 
ويعتبر ناديا برايتون أند هوف ألبيون و كريستال بالاس من أكثر الأندية التي تضم في تشكيلتها لاعبين تشارف عقودهم على الانتهاء في شهر يونيو من عام 2018 ، بواقع 11 لاعباً لكل منهما.
 
ويأتي نادي أرسنال على رأس الأندية المهددة بتعرضها لنزيف بشري حاد مع نهاية الموسم الجديد بتواجد 10 لاعبين تقارب عقودهم على الإنتهاء، من أبرزهم الثنائي مسعود أوزيل و أليكسيس سانشيز ، بعدما فشلت كافة المفاوضات معهما لتمديد عقديهما، بسبب إصرارهما على رفع راتبهما الأسبوعي إلى سقف يخالف سلم الرواتب المتبع بالنادي. 
 
ولا يستبعد ان يقرر مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينغر ترك 10 لاعبين يرحلون عن الفريق في صفقات انتقال حر (مجاناً) ضمن خطته للقيام بإحلال شبه شامل على التركيبة البشرية للفريق، واستغلال عدم مشاركة النادي في بطولة دوري أبطال اوروبا لرسم معالم التركيبة الجديدة، إذ يبقى احتمال التمديد للثنائي " الألماني و التشيلي" قائماً خاصة في حال حققا مع الفريق نتائج جيدة خلال منافسات الموسم الجاري.
 
ويضم نادي مانشستر يونايتد في صفوفه 8 لاعبين تقترب عقودهم من الإنتهاء، من ابرزهم قائد الفريق مايكل كاريك صاحب الـ 37 عاماً، والذي قد يعتزل أو يرحل إلى نادٍ آخر مع استبعاد التمديد له لموسم إضافي، في حين يختلف الأمر مع بقية اللاعبين السبعة، خاصة الظهير الإنكليزي لوك شاو ولاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني ، والإسبانيين أندير هيريرا وخوان ماتا والمدافع الهولندي دالي بليند.
 
ويتواجد في تشيلسي 5 لاعبين في نهاية عقودهم، وهم مرشحون لمغادرة النادي اللندني مع نهاية الموسم الجديد في ظل تواضع مكانتهم في الحسابات التكتيكية للمدرب الإيطالي انطونيو كونتي على غرار المهاجم الفرنسي لويك ريمي والحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو.
 
ويلعب لنادي مانشستر سيتي لاعبان اثنان، يقترب عقداهما من الإنقضاء في شهر يونيو من عام 2018 ، وهما العاجي يايا توريه والبرازيلي فرناندينيو، وكلاهما يستبعد التمديد لهما، بعدما اقتربا من سن الاعتزال، خاصة ان النادي لن يتردد في التعاقد مع أسماء اخرى لتعويضهما.
 
وتشمل بقية القائمة اسماء مغمورة مرشحة لتغيير الأجواء في صفقات انتقال حر، لتظهر بقمصان جديدة مع إنطلاقة موسم (2018-2019) خاصة ممن لم يصلوا بعد إلى سن الثلاثين عاماً، فيما سيرحل بعضهم عن الدوري الممتاز ويعودون إلى الدوريات التي تألقوا فيها، أو تجربة حظهم في دوريات أوروبية أخرى، بحسب العروض المالية التي ستصلهم.