بات منتخب المكسيك خامس المتأهلين الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في روسيا عام 2018 بعد فوزه على نظيره البنمي 1-صفر الجمعة في مكسيكو ضمن الدور الحاسم من تصفيات منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

ورفع منتخب المكسيك رصيده الى 17 نقطة فضمن احد المراكز الثلاثة الاولى المؤهلة مباشرة الى النهائيات بغض النظر عن نتائجه في الجولات الثلاث المتبقية، ليلحق بمنتخبات البرازيل وايران واليابان وروسيا المضيف.
 
وتتأهل المنتخبات الثلاثة الاولى في منطقة الكونكاكاف مباشرة الى النهائيات، في حين يخوض صاحب المركز الرابع مباراتي ملحق مع خامس التصفيات الاسيوية.
 
فعلى استاد ازتيكو الشهير، كان هدف هيرفينغ لوزانو جناح ايندهوفن الهولندي كافيا لقيادة منتخب بلاده الى النهائيات حين تابع في الدقيقة 53 كرة برأسه في مرمى الحارس خوسيه كالديرون.
 
ويبلغ منتخب المكسيك نهائيات كأس العالم للمرة السادسة عشرة في تاريخه، والسابعة على التوالي، وافضل نتائجه بلوغه ربع النهائي في النسختين اللتين استضافهما عامي 1970 و1986، وتوقف قطاره في دور الـ16 في آخر 6 مشاركات بين 1994 و2014.
 
وقال لويس بومبيليو مساعد مدرب منتخب المكسيك الكولومبي خوان كارلوس اوسوريو "نحن سعداء جدا، هذا كان هدفنا في المباراة بالتأهل دون عقبات".
 
- خسارة جديدة للولايات المتحدة-
 
وفي نيوجيرزي، خسرت الولايات المتحدة امام كوستا ريكا بهدفين لاورينا (30 و82).
 
وفي بورت اوف سباين، خسرت ترينيداد وتوباغو امام هندوراس بهدف لجونز (67 من ركلة جزاء) مقابل هدفين للوبيز (7) واليس (17).
 
رفعت كوستاريكا الثانية رصيدها الى 14 نقطة، وتجمد رصيد الولايات المتحدة الثالثة عند 8 نقاط، بفارق الاهداف امام هندوراس التي باتت رابعة بفارق نقطة امام بنما، وتأتي ترينيداد وتوباغو اخيرة بثلاث نقاط.
 
وتعقد بالتالي موقف الولايات المتحدة الباحثة عن التأهل الثالث على التوالي الى المونديال، وستكون مباراتها ضد مضيفتها هندوراس الجمعة المقبل شبه حاسمة. علما انها اكتسحت هندوراس على ارضها بسداسية نظيفة ذهابا في 25 اذار/مارس 2016.
 
وكانت كوستاريكا سحقت الولايات المتحدة 4-صفر ذهابا في سان خوسيه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حين كانت الاخيرة تحت اشراف المدرب الالماني يورغن كلينسمان.
 
والخسارة هي الثالثة للولايات المتحدة في التصفيات بعد ان سقطت ايضا امام المكسيك 1-2.
 
وادت النتائج المخيبة الى اقالة كلينسمان واسناد المهمة الى بروس ارينا، لكن الامور لم تتحسن كثيرا في تصفيات كأس العالم لان المنتخب الاميركي بات مطالبا بتحقيق نتائج جيدة في مبارياته الثلاث المتبقية ومنها الفوز على هندوراس لحجز بطاقة مباشرة الى النهائيات.
 
وقال ارينا "سنأخذ يوما للتفكير بالامر واعداد خطتنا، لكن من الواضح ان عدم احرازنا اي نقطة الليلة (امس) امر مخيب جدا".
 
وتابع "سنواصل العمل، وهذه هي الطريقة التي يجب التعامل بها في المنافسات الرياضية. فلا يمكنك الفوز في كل مباراة".
 
واكد "لم نلعب جيدا، لكن تبقى لنا ثلاث مباريات ولا يزال بامكاننا التأهل الى كأس العالم".
 
وكان ارينا (65 عاما) تولى تدريب المنتخب الاميركي بين 1998 و2006، وقاده الى ربع نهائي مونديال 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، قبل ان يقصيه المنتخب الالماني. وفي مونديال 2006، خرج المنتخب بقيادة ارينا من الدور الاول، واستبدل بعدها بمساعده بوب برادلي الذي بقي في منصبه حتى 2011 حين خلفه كلينسمان.
 
يذكر ان المنتخب الاميركي بقيادة ارينا بالذات احرز اواخر تموز/يوليو الماضي لقب الكأس الذهبية الخاصة بمنطقة الكونكاكاف للمرة السادسة في تاريخه بفوزه على نظيره الجامايكي 2-1 في المباراة النهائية، بعد ان كان تخطى كوستاريكا بالذات 2-صفر في نصف النهائي في نيوجيرزي ايضا.