كشفت صحيفة "التيلغراف" البريطانية أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي سوف يبدأ مباشرة مفاوضات تمديد عقده مع النادي خلال شهر نوفمبر المقبل.

وبحسب الصحيفة فان إدارة مانشستر يونايتد ، لن تتخذ أي قرار بشأن مستقبل مورينيو قبل شهر مايو المقبل ، وذلك بحسب الحصيلة التي سيقدمها الفريق خلال منافسات الموسم الجاري ، حيث ان تمديد العقد مرتبط بحصول الفريق على أحد الألقاب الكبيرة سواء الدوري الممتاز أو لقب دوري أبطال أوروبا ، في حين أن فشله في ذلك سيدفع بملاك النادي إلى مراجعة حساباتهم إما بإقالته أو انتظار انقضاء عقده الحالي في شهر يونيو من عام 1919.
 
كما أكدت الصحيفة أن الطرفين سيباشران المفاوضات قبل حلول جولة "البوكسينغ داي" من اجل التوصل إلى الخطوط العريضة للعقد الجديد الذي سيربط المدرب بالنادي مع تأجيل مراسم التوقيع و الإعلان الرسمي لغاية شهر مايو المقبل ، وهو تاريخ انقضاء المنافسات المحلية والقارية.
 
وفي حال نجح مورينيو في حصد لقب إحدى البطولتين الكبيرتين فان عقده الجديد سيكون لغاية عام 2022 ، وبراتب سنوي ضخم يجعله من أعلى المدربين أجراً من حيث الرواتب سواء في إنكلترا أو أوروبا.
 
ويتطلع مورينيو إلى قيادة "اليونايتد" لإحراز ثنائية الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا خاصة بعد الانتدابات الصيفية التي قام بها سواء في عام 2016 أو في عام 2017 ، من خلال جلبه لألمع العناصر الفنية التي كان يريدها على غرار الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو والصربي نيمانيا ماتيتش.
 
و لم تكن حصيلة مورينيو في موسمه الأول مع مانشستر إيجابية غير أنها في ذات الوقت لم تكن سلبية ، بعدما نال كأس الرابطة الإنكليزية و لقب الدوري الأوروبي الذي سمح للفريق بالعودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا رغم حلوله خامساً في سلم الترتيب النهائي بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز .