يترقب الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن خوض المباراة التي ستجمع ناديه برشلونة الإسباني بمضيفه نادي خيتافي في الجولة الرابعة من منافسات الدوري الإسباني ليرفع رصيده من المباريات الرسمية إلى 100 مباراة في مختلف الاستحقاقات منذ انضمامه إلى النادي الكتالوني في صيف عام 2014 قادماً إليه من نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.

وبحسب تقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية فإن الحارس الألماني شارك في 99 مباراة مع نادي برشلونة ، إذ خاض معه في خمس مسابقات مختلفة ، تشمل الدوري الإسباني وكأس الملك و السوبر المحلي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي ، بينما غاب عن منافسات كأس العالم للأندية في عام 2015 ، حيث كان يتولى حماية العرين الكتالوني الحارس التشيلي كلاوديو برافو قبل انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي الإنكليزي .
 
وكان الإسباني لويس انريكي المدير الفني الأسبق في نادي برشلونة ، قد لجأ إلى قاعدة التدوير بين مارك تير شتيغن و كلاوديو برافو ، حيث اسند إلى الألماني حراسة الفريق في مباريات كأس الملك و دوري أبطال أوروبا ، فيما اسند للحارس الشيلي حماية العرين الكتالوني في مباريات "الليغا" و ذلك خلال منافسات الموسمين الأول و الثاني ، قبل ان يصبح الألماني الخيار الأول للفريق في حراسة المرمى بعد رحيل برافو ، حيث أصبح شتيغن الحارس الأول للفريق في أغلب المباريات.
 
وتلقت شباك مارك تير شتيغن 95 هدفاً خلال المباريات التسع والتسعين التي خاضها مع الفريق الكتالوني ، حيث لعب 46 مباراة في الدوري الإسباني وتلقى مرماه 40 هدفاً ، بينما خاض 33 مباراة في دوري أبطال أوروبا وتلقى عرينه 31 هدفاً ، فيما لعب 16 مباراة في كأس الملك واهتزت شباكه بـ 11 هدفا ً ، وفي مباريات كأس السوبر الإسباني خاض 3 لقاءات تلقت شباكه 9 أهداف ، بينما خاض السوبر الأوروبي مرة واحدة وتلقت شباكه 4 أهداف ضد نادي إشبيلية (بطل الدوري الأوروبي) في عام 2015 ، إلا انه على الرغم من ذلك نجح برشلونة في تحقيق الإنتصار بخمسة أهداف مقابل أربعة أهداف .
 
وفاز شتيغن منذ انضمامه إلى نادي برشلونة بثمانية ألقاب ، حيث احرز لقب الليغا مرتين و مثلهما في كأس الملك ودوري أبطال أوروبا و كأس العالم للأندية ، فيما حقق السوبر الإسباني مرة واحدة ومثلها في السوبر الأوروبي .
 
هذا واستفاد تير شتيغن كثيراً من تواجده ضمن صفوف فريق عريق وقوي مثل برشلونة ، خاصة بعد رحيل منافسه على مركز الحراسة التشيلي كلاوديو برافو ، ليصبح الخيار الأول لمدرب الفريق سواء السابق لويس انريكي أو الحالي إرنستو فالفيردي ، وهو ما دفع بمدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف إلى استدعائه ليكون ضمن قائمة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 كبديل لمانويل نوير ثم في كأس القارات بروسيا كحارس أساسي ، إذ كان له مساهمة فعالة في تتويج الألمان باللقب .
 
الجدير ذكره بأن المراقبين يرجحون ان يكون شتغين منافساً قوياً لنوير في نهائيات كأس العالم 2018 ، خاصة في حال تراجع أداء الحارس البافاري، إذ لن يجد المدرب الألماني أمامه خياراً، سوى بالاستنجاد بتير شتيغن لحراسة عرين "المانشافت".