كشف الالماني توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية النقاب عن المنح المزدوج لالعاب 2024 و2028 الصيفية الى باريس ولوس انجليس، كاشفا ان الفكرة نشأت مع المسؤولين الاميركيين.

وتحدث باخ مع الاعلاميين بعد زيارة ليومين الى لوس انجليس، بعد تأكيد استضافة المدينة لالعاب 2028 خلال اجتماع اللجنة الدولية في ليما الاسبوع الماضي.
 
وذكر باخ ان الفكرة عرضت اولا مع مسؤولين اميركيين في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
 
وكشف ان رئيس اللجنة الاولمبية الاميركية لاري بروبست كان اول المقترحين لامكانية منح لوس انجليس استضافة نسخة 2028 "أعطاني (بروبست) فكرة المنح المزدوج".
 
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2016، قال باخ انه التقى رئيس بلدية لوس انجليس اريك غارسيتي على هامش الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الاولمبية في الدوحة "كانت الحرارة نحو 115 (46 مئوية) والرطوبة بنسبة 120%... كنا نسير على طول الواجهة البحرية. ناقشنا الفكرة (المنح المزدوج)". اضاف ممازحا ان غارسيتي "ادعى عدم معرفته" عن فكرة اللجنة الاولمبية الاميركية لمنح مزدوج.
 
وتابع "كانت اللحظة التي تعرفت فيها الى غارسيتي وملف لوس انجليس، وأدركت اننا نتعامل مع أناس يمكن للجنة الدولية ان تثق بهم".
 
وبعد اسبوعين من لقاء الدوحة، عقد باخ مؤتمرا صحافيا في لوزان عبر فيه علنا ان عملية الترشيح خلقت "الكثير من الخاسرين"، علما بان مدن هامبورغ الالمانية وروما وبودابست انسحبت من السباق.
 
واضاف باخ "أردت ان اختبر المياه، لأعرف الموجات التي ستولدها".
 
يتذكر باخ ان ردة الفعل الاولى من اعضاء اللجنة الاولمبية الدوبية كانت سلبية في معظمها "كانت الاثارة محدودة جدا. لم يكن هناك اي دعم".
 
لكن مع تطور عملية تقديم الملفات وظهور قوة باريس ولوس انجليس، نما دعم المنح المزدوج، ما خلق زخما ادى الى القرار المتخذ في ليما الاسبوع الماضي.
 
ومنحت باريس حق استضافة نسخة 2024 ولوس انجليس في 2028، وهي المرة الاولى في التاريخ التي تمنح فيها اللجنة الدولية استضافتين في وقت واحد.
 
وشارك في عملية التصويت برفع الايدي 84 عضوا في اللجنة الدولية، ولم تحمل في طياتها اي اثارة او تشويق.
 
وانضمت باريس (1900 و1924) ولوس انجليس (1932 و1984) بالتالي الى لندن التي نظمت دورة الالعاب الاولمبية ثلاث مرات.