وقعت مجموعة من المستثمرين إتفاقا مع فريق فورس إنديا المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد في محاولة لانعاشه ماليا وانقاذه من الحراسة القضائية، بحسب بيان صادر الثلاثاء.

وتضم هذه المجموعة لورنس سترول، والد السائق لانس سترول، رجل الأعمال الكندي أندريه ديسمارايس، جوناثان دودمان من شركة موناكو للرياضة والإدارة، جون آيدل المدير في شركة الأزياء مايكل كورز، المستثمر جون ماكو جونيور، الخبير المالي مايكل دي بيتشوتو وسيلاس تشو شريك لورنس سترول.

ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية لهذه الصفقة.

وسيسمح هذا الاتفاق لفورس انديا بالخروج من اجراءات الحراسة القضائية، "التسديد للدائنين، وضمان مجموع الوظائف الـ405" في الشركة، وايجاد أموال لاستعادة ملاءة الشركة، بحسب ما أوضح البيان.

وقال أوتمار تسافناور الرئيس التنفيذي للعمليات في فورس انديا "يضمن هذا الاتفاق مستقبل فورس إنديا في الفورمولا واحد، وسيسمح لسائقينا بالتنافس بثقة. يسعدني الحصول على دعم هذا الكونسورتيوم من المستثمرين الذي يثق بنا ويدرك الإمكانات الهائلة التي يمثلها فريق فورس إنديا من حيث الأعمال داخل الفورمولا واحد اليوم وفي المستقبل".

وكان الفريق الذي أسسه ويشارك في ملكيته رجل الأعمال الهندي فيجاي ماليا، واجه صعوبات مالية ووضع تحت حراسة قضائية في 27 تموز/يوليو الماضي في بريطانيا. ويدافع عن ألوانه راهنا السائقان الفرنسي استيبان أوكون والمكسيكي سيرخيو بيريز.

وقد يفتح تواجد لورنس سترول بين مجموعة المستثمرين الباب أمام نجله بحمل ألوان الفريق العام المقبل، علما بانه يواجه صعوبات راهنا مع فريق وليامس ويحتل المركز الثامن عشر من أصل عشرين سائقا.

وكان المسكيكي بيريز أكد في نهاية تموز/يوليو أنه قاضى فريقه من أجل انقاذه، مشددا أن العديد من أعضاء الفريق طلبوا منه التقدم بشكوى ضد فورس إنديا من أجل حمايتهم.