أكد طوني كروس وسامي خضيرة الخميس استمرارهما في اللعب دوليا على رغم الانتقادات التي طالت أداءهما، كغيرهما من اللاعبين، في أعقاب الخروج المبكر للمنتخب الألماني لكرة القدم من مونديال 2018.

وقال كروس في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار "نعم، سأواصل حتى كأس أوروبا 2020، ووضعت هدفا بأن نكون ناجحين بشكل أكبر بكثير من المرة الأخيرة"، في إشارة الى المونديال الروسي.

ويعد كروس (28 عاما) لاعب ريال مدريد الإسباني، من مفاتيح خط الوسط الألماني. إلا أنه كان كغيره من لاعبي المانشافت، محط انتقاد على خلفية الأداء الضعيف الذي قدمه أبطال العالم 2014، في المونديال الأخير في روسيا، وخروجهم من الدور الأول للمجموعة السادسة بعد خسارتين وفوز يتيم صنعه كروس نفسه، بتسجيله في الوقت القاتل ضد السويد (2-1).

وكان من أكثر الذين تعرضوا للانتقاد، لاعب يوفنتوس الإيطالي سامي خضيرة (31 عاما). الا أن الأخير أكد الخميس عبر حسابه على انستاغرام مواصلة مسيرته الدولية، قائلا "بعد موسم جيد مع يوفنتوس، لعبت اثنتين من أسوأ مبارياتي في كأس العالم (أبقاه المدرب يواكيم لوف على مقاعد البدلاء في مباراة الجولة الثانية بعد أدائه المتواضع في المباراة الأولى) مع لياقة بدنية كاملة. كان الأمر سيئا جدا".

أضاف "الانتقاد الذي وجه إلي، إلينا، كان مبررا"، مشيرا الى أنه في حال لم يتم استدعائه الى المنتخب لوجود لاعبين أفضل منه، فسيكون متفهما لهذا الأمر، الا أنه سيحضر "مع الفخر والالتزام ذاتهما" في حال استدعي مجددا الى تشكيلة المدرب يواكيم لوف.

وعلى رغم أنه لم يسلم من الانتقادات أيضا، قرر لوف (58 عاما) البقاء مع المنتخب الذي يربطه عقد معه حتى العام 2022. وتولى المدرب مهامه في العام 2006، ومكن المنتخب من بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل في كل بطولة شارك فيها، قبل الخروج المذل من مونديال 2018.