افتتح أتلتيكو مدريد وصيف البطل موسمه الثامن تواليا بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، بتعادل مع مضيفه القوي فالنسيا 1-1 في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني.

وكان نادي العاصمة يمني النفس بأن يبدأ الموسم الجديد بفوز يهديه لسيميوني الذي أصبح أول مدرب يبقى في منصبه مع أتلتيكو لثمانية مواسم متتالية، متفوقا على الراحل ريكاردو زامورا الذي أشرف على الفريق لسبعة مواسم متتالية بين 1939 و1946 حين كان تحت اسم أتلتيكو أفياسيون، وتوج معه بلقب الدوري عامي 1940 و1941.

أما المدرب الأرجنتيني البالغ 48 عاما، فتوج معه بسبعة ألقاب، أهمها الدوري عام 2014 والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عامي 2012 و2018، الى جانب وصوله معه الى نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016 حين خسر أمام جاره اللدود ريال مدريد، علما بأنه توج مع نادي العاصمة بلقب الدوري كلاعب ايضا عام 1996.

وبدأ فريق سيميوني الموسم بقوة حين توج بالكأس السوبر الأوروبية للمرة الثانية بقيادته، وذلك بتغلبه على جاره ريال بطل دوري الأبطال بنتيجة 4-2 بعد التمديد الأربعاء الماضي.

وبدا "لوس روخيبلانكوس" الذي خاضوا اللقاء بمشاركة الوافد الجديد الفرنسي الدولي توما ليمار القادم من موناكو مقابل 72 مليون يورو، في طريقهم لتأكيد بدايتهم القوية بعد تقدمهم على فالنسيا منذ الدقيقة 26 عبر أنخل كوريا الذي وجد نفسه وحيدا بمواجهة المرمى بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة متقنة من الفرنسي أنطوان غريزمان، فسدد الكرة أرضية في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس البرازيلي نوربرتو نيتو.

وبعد سلسلة من المحاولات للفريقين، تمكن أتلتيكو من افتتاح التسجيل في الدقيقة 26 عبر أنخل كوريا الذي وجد نفسه وحيدا بمواجهة المرمى بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة متقنة من الفرنسي أنطوان غريزمان، فسدد الكرة أرضية في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس البرازيلي نوربرتو نيتو.

وبقيت النتيجة على حالها حتى بداية الشوط الثاني، حين أدرك "الخفافيش" التعادل بفضل رودريغو مورينو اثر تمريرة من الدنماركي دانيال واس (56)، لكن ذلك لم يكن كافيا لمنح رابع الموسم الماضي فوزه الأول في المواجهات الثماني الأخيرة مع أتلتيكو، وتحديدا منذ 4 تشرين الأول/أكتوبر 2014 (3-1 على ميستايا).

أهداف المباراة: