قلب برشلونة تخلفه صفر-2 أمام مضيفه ريال سوسييداد، الى فوز فوز كبير 4-2، ليتجنب خسارة أولى في مختلف المسابقات، وكبد ليفربول ضيفه مانشستر سيتي هزيمته الأولى هذا الموسم، فيما بدأ باريس سان جرمان العام الجديد من حيث أنهى سابقه وحقق فوزه الرابع على التوالي.

إيلاف_الفرنسية: تجنب برشلونة خسارة أولى في مختلف المسابقات الموسم الحالي بعدما قلب تخلفه صفر-2 أمام مضيفه ريال سوسييداد، الى فوز فوز كبير 4-2 الاحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.

وفك برشلونة الذي لم يخسر هذا الموسم في البطولات المحلية (الدوري والكأس) ودوري أبطال أوروبا، عقدة ملعب انويتا وحقق فوزه الاول فيه منذ 2005 في 11 مباراة في الدوري، بأهداف البرازيلي باولينيو (39) والاوروغوياني لويس سواريز (50 و71) والارجنتيني ليونيل ميسي، بينما سجل البرازيلي ويليان جوزيه (11) وخوانمي (34) هدفي سوسييداد.

وكانت المباراة التي لم يشارك فيها البرازيلي فيليبي كوتينيو المنتقل حديثا الى برشلونة من ليفربول الانكليزي، نزالا بين رجلين يعرفان بعضهما بعضا كلاعبين دافعا عن ألوان العملاق الكاتالوني، وكمدربين أشرفا عليه هما أوزيبيو ساكريستان وارنستو فالفيردي.

ومثل ساكريستان برشلونة كلاعب من 1988 الى 1995، وكمدرب من 2003 الى 2008، وفالفيردي كلاعب من 1988 الى 1990، وكمدرب اعتبارا من نهاية الموسم الماضي خلفا للويس انريكي.

وافتتح صاحب الارض التسجيل مبكرا بعد كرة عالية رفعها تشابي برييتو من الجهة اليمنى على رأس البرازيلي جوزيه الذي تابعها في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن.

وتابع ريال سوسييداد تفوقه الميداني رغم بعض المحاولات الخطرة من جانب برشلونة لا سيما لميسي.

وسجل البرازيلي جوزيه (26 عاما) الذي دافع عام 2014 عن ألوان ريال مدريد في مباراة واحدة، هدفا ثانيا لأصحاب الارض ألغاه الحكم محتسبا خطأ غير واضح ارتكب ضد الكرواتي ايفان راكيتيتش (28).

وأهدر برشلونة أول فرصه بعد لعبة مشتركة بين ميسي وسواريز أبعدها الدفاع في اللحظة المناسبة (29)، وأنقذ الحارس الالماني مرماه من هدف ثان بسيطرته على كرة خطرة لسيرخيو كاناليس (31).

ونجح خوانمي في تعزيز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثان إثر كرة بينية من كاناليس تابعها قوية على يسار تير شتيغن.

وقلص برشلونة الفارق من هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية من سواريز امام المرمى الى باولينيو الذي دفع الكرة من انفراد فارتطمت بقدم الحارس الارجنتيني جيرونيمو رولي ودخلت مرماه (39).

- شوط الحسم لبرشلونة-

وكان الشوط الثاني الذي غلب عليه المطر، شوط الحسم بالنسبة الى الضيوف، وبدأ بمحاولة لكاناليس أبطل تير شتيغن مفعولها (46).

وحرم رولي مواطنه ميسي من هدف التعادل بعد انفراد للاخير (49)، قبل ان ينجح سواريز في التعديل مسجلا الهدف الثاني لفريقه اثر تمريرة من ميسي (50)، حولها قوسية في الجهة اليسرى لحارس مرمى سويسييداد المتقدم.

ودفع فالفيردي بالفرنسي عثمان ديمبيلي بدلا من باولينيو (66)، وفوت اللاعب فرصة منح التقدم للفريق الكاتالوني من اول لمسة للكرة (69)، قبل ان يسجل سواريز ثاني أهدافه إثر كرة قصيرة من الحارس رولي قطعها البلجيكي توماس فيرمايلين برأسه وارسلها خلف المدافعين فانقض عليها الاوروغوياني كاسرا مصيدة التسلل ومنفردا بحارس المرمى.

وحرم رولي مجددا ميسي من التسجيل (82)، لكنه لم يتحرك لكرة نفذها الاخير من ركلة حرة استقرت على يمينه معلنة الهدف الرابع.

ورفع ميسي رصيده الى 18 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، فيما رفع برشلونة رصيده الى 51 نقطة، وتوج بطلا للذهاب بفارق 9 نقاط عن مطارده أتلتيكو مدريد.

- خسارة رابعة لاشبيلية في خمس مباريات -

وألحق ديبورتيفو الافيس بضيفه اشبيلية خسارته الرابعة في المباريات الخمس الأخيرة، بفوزه عليه الاحد 1-صفر بهدف لمانو غارسيا (52).

واكمل ألافيس الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد روبن دوارتي بالبطاقة الصفراء الثانية، والحق بضيفه الأندلسي الخسارة الثانية في عهد الايطالي فيتشنزو مونتيلا، المدرب السابق لنادي ميلان، والذي بدأ الاشراف على اشبيلية في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي بدلا من الارجنتيني إدواردو بيريزو.

وتوقف رصيد اشبيلية عند 29 نقطة وهو في المركز السادس حاليا، بينما تقدم ألافيس الى المركز السابع عشر مع 18 نقطة.

وفي مباراة ثانية، خسر ليفانتي أمام ضيفه سلتا فيغو بهدف للدنماركي بيوني سيستو (37). فصار رصيد الفائز 25 نقطة في المركز العاشر مقابل 18 للخاسر صاحب المركز السادس عشر.

الى ذلك، تعادل اسبانيول مع ضيفه أتلتيك بلباو بهدف لجيرارد مورينو (29) مقابل هدف لايناكي وليامس (35) للمضيف.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ريال بيتيس مع ليغانيس.

أهداف مبارا برشلونة وريال سوسييداد:

أهداف مباراة ديبورتيفو الافيس واشبيلية:

أهداف مباراة ليفانتي وسلتا فيغو:

أهداف مباراة بلباو واسبانيول:

ليفربول يلحق الخسارة الأولى بسيتي وبورنموث يهزم أرسنال

كبد ليفربول ضيفه مانشستر سيتي المتصدر هزيمته الأولى هذا الموسم في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما هزمه 4-3 على ملعبه "أنفيلد" في قمة المرحلة 23.

وأنهى النادي الأحمر سلسلة من 30 مباراة من دون هزيمة للاعبي المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا ممتدة من نيسان/أبريل 2017، في الدوري الذي يتصدره سيتي بفارق 15 نقطة عن غريمه مانشستر يونايتد.

وفي مباراة ثانية الأحد، حقق بورنموث فوزا تاريخيا على أرسنال بقيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي ألمح الى احتمال رحيل مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز عن الفريق في اليومين المقبلين.

وتعود آخر خسارة لسيتي الى الخامس من نيسان/أبريل 2017، عندما سقط 2-1 أمام مضيفه تشلسي الذي أحرز لقب الموسم الماضي. 

وثأر لاعبو مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب لخسارتهم القاسية أمام سيتي صفر-5 في المباراة الأولى بينهما هذا الموسم في الدوري.

وسجل لليفربول أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين (9) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (59) والسنغالي ساديو مانيه (61) والمصري محمد صلاح (68)، بينما كانت أهداف سيتي من نصيب الالماني لوروا سانيه (40)، والبرتغالي برناردو سيلفا (84) والالماني إيلكاي غوندوغان (90+1).

وقدم ليفربول عرضا هجوميا قويا، في إشارة دالة على مرحلة ما بعد البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي انتقل هذا الشهر الى برشلونة الاسباني. كما أتى الفوز "الأحمر" في غياب أغلى مدافع في العالم، الهولندي فيرجيل فان دايك الذي تعرض لاصابة طفيفة في التمارين.

وهنأ غوارديولا ليفربول على مباراة "كانت في متناولنا عند التعادل 1-1، الا ان إنهاء الهجمات لم يكن جيدا، وفجأة أصبحت النتيجة 1-4".

أضاف "علينا ان نكون مستقرين عندما نتلقى هدفا الا اننا لم نكن على القدر المطلوب من الصلابة".

وشدد غوارديولا على ان لقب الدوري لم يحسم على رغم الفارق الكبير عن يونايتد الذي يلاقي ستوك الاثنين في ختام المرحلة. وأوضح "في كل مؤتمر صحافي خلال الأشهر الماضية قلتم (الصحافيون) ان الدوري الممتاز انتهى ودائما كنت أرد +لا+".

واعتبر كلوب ان مباراة الأحد كانت "تاريخية وستتحدثون عنها بعد 20 عاما، لانه يبدو ان سيتي لن يخسر مباراة أخرى هذه السنة"، مضيفا "الناس تابعوا هذه المباراة في كل أنحاء العالم، ولهذا يقدم اللاعبون كل ما لديهم على أرض الملعب (...) سببنا لهم (سيتي) مشاكل كبيرة".

- عرض هجومي لليفربول - 

ولم يفز سيتي على ليفربول في "أنفيلد" في 15 مباراة متتالية، وتحديدا منذ أيار/مايو 2003 عندما هزمه 2-1. كما حقق الحمر الفوز الرابع تواليا، وهم لم يخسروا منذ تشرين الأول/اكتوبر (1-4 أمام توتنهام).

وبهذا الفوز، تقدم ليفربول الى المركز الثالث في ترتيب الدوري بفارق الأهداف عن تشلسي الذي تعادل سلبا السبت مع ليستر سيتي.

وبدأت المباراة متكافئة مع أفضلية ميدانية نسبيا لليفربول الذي افتتح التسجيل عبر أوكسلايد-تشامبرلاين اثر تلقيه كرة بعد خط منتصف الملعب، فتجاوز أكثر من لاعب وفتح ثغرة سدد عبرها كرة أرضية قوية على يمين الحارس البرازيلي إيدرسون في الدقيقة التاسعة، ليكبد سيتي هدفا في أول 10 دقائق للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم.

وتراجع لاعبو ليفربول ما سمح لسيتي بضغط أثمر تعادلا عبر الالماني سانيه الذي تلقى كرة من كايل ووكر امتصها على صدره، وأفلت من مدافع ليفربول جو غوميز وراوغه داخل المنطقة، قبل ان يسدد بقوة على يمين حارس ليفربول مواطنه لوريس كاريوس (40).

وشهد الشوط الثاني أول فرصتين للهداف التاريخي لسيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو تصدى لهما كاريوس، بينما أصاب مواطنه نيكولاس أوتامندي عارضة ليفربول بضربة رأسية (51).

وتحسن أداء ليفربول بشكل سريع، وتمكن فيرمينو من إضافة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة وكرة بينية من أوكسلايد-تشامبرلاين.

ولم يطل الانتظار أكثر من دقيقتين لاضافة الهدف الثالث، بعد تمريرة من صلاح الى مانيه الذي سدد من على خط المنطقة في الزاوية اليمنى لمرمى إيدرسون، في غياب رقابة دفاعية، ما أتاح له التصويب بهدوء.

وأضاف صلاح الرابع بعدما مرر كرة خلف الدفاع فتقدم إيدرسون بعيدا عن مرماه لتشتيتها، الا انها عادت الى المصري الذي أطلق كرة بعيدة من نحو 40 مترا في المرمى الخالي. وهو الهدف الثامن عشر لصلاح هذا الموسم في الدوري، وعزز به مركزه الثاني في ترتيب الهدافين، بفارق هدفين عن مهاجم توتنهام هاري كاين.

وحقق سيتي صحوة متأخرة، فسجل هدفه الثاني عبر البديل البرتغالي سيلفا بعدما ارتدت اليه الكرة من الدفاع. وفي الوقت بدل الضائع، أضاف غوندوغان الهدف الثالث لسيتي بعد تمريرة متقنة من أغويرو.

- سانشيز يقترب من الرحيل -

وفي مباراة ثانية، فاز بورنموث على ضيفه أرسنال 2-1، ليحقق فوزه الأول على نادي "المدفعجية" منذ صعوده الى الدوري الممتاز في موسم 2015-2016، مقابل أربع هزائم وتعادل. 

وسجل هدفي بورنموث كالوم ويلسون (70) وجوردون آيبي (74)، بينما سجل الهدف الوحيد لفريق "المدفعجية" الاسباني هكتور بيليرين (52).

ومني أرسنال بخسارته السادسة وتوقف رصيده عند 39 نقطة في المركز السادس، بينما تقدم بورنموث الى الثالث عشر مع 24 نقطة.

وخاض أرسنال المباراة في غياب الالماني مسعود أوزيل، والتشيلي سانشيز الذي تشير التقارير الى قرب انتقاله لأحد قطبي مانشستر.

وقال فينغر "أليكسيس كان في امكانه ان يلعب (...) الا انها فترة صعبة بالنسبة إليه"، مؤكدا ان اللاعب نفسه "لم يرفض ان يلعب".

أضاف "كان دائم الالتزام حتى الآن، الا انه كان في امكانه ان يرحل أمس، وقد يرحل في الساعات الثماني والأربعين المقبلة"، مضيفا ان انتقاله سانشيز الذي ينتهي عقده في حزيران/يونيو المقبل "قد يحصل اليوم، غدا، أو أبدا. لهذا لم أرغب في ان يأتي معنا".

أهداف مباراة ليفربول ومانشستر سيتي:

أهداف مباراة بورنموث وأرسنال:

سان جرمان يبتعد في الصدارة وليون يفرط بفرصة انتزاع الوصافة

بدأ باريس سان جرمان العام الجديد من حيث أنهى سابقه وحقق فوزه الرابع على التوالي، لكن بصعوبة بالغة على ضيفه نانت 1-صفر بغياب البرازيلي نيمار، فيما فشل ليون في انتزاع الوصافة من موناكو بالتعادل الأحد على أرضه مع انجيه 1-1، في المرحلة العشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

على ملعب "لا بوجوار"، أكد سان جرمان تفوقه التام على نانت بتحقيق فوزه الخامس عشر تواليا في جميع المسابقات على مضيفه الذي لم يذق طعم الانتصار على نادي العاصمة منذ أن تغلب عليه 1-صفر في الدوري في 16 تشرين الأول/اكتوبر 2004.

واستفاد فريق المدرب الإسباني اوناي ايمري الذي بدأ العام الجديد بانتصارين خارج قواعده ايضا على رين 6-1 واميان 2-صفر لكن في مسابقتي الكأس المحلية وكأس الرابطة، على أكمل وجه من تعثر موناكو أمام مضيفه مونبلييه صفر-صفر السبت، لكي يبتعد في الصدارة بفارق 11 نقطة عن نادي الامارة.

وخاض سان جرمان اللقاء بغياب نجمه البرازيلي نيمار الذي يعاني من اصابه في اضلاعه، لكن عاد اليه الاوروغوياني ادينسون كافاني بعد أن غاب عن لقاءي الكأس وكأس الرابطة بسبب تأخره في عطلته الشتوية.

ولعب كافاني دورا في وصول سان جرمان الى شباك نانت منذ الدقيقة 12 لأنه كان خلف الكرة التي وصلت الى الأرجنتيني انخل دي ماريا بعد تمويه من كيليان مبابي، فسددها لاعب ريال مدريد الإسباني السابق في شباك أصحاب الأرض وسجل هدفه الثاني في الدوري هذا الموسم، وسط اعتراض لاعبي نانت الذين طالبوا باحتساب تسلل.

ورغم حصوله على العديد من الفرص، أبرزها لدي ماريا الذي اطاح بالكرة رغم أن المرمى كان مشرعا أمامه، بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم تحسن اداء فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري في الشوط الثاني وهدد مرمى ضيفه لكن دون الوصول الى الشباك.

ووسط معاناة سان جرمان، قرر ايمري اخراج كافاني وتأجيل معادلته لرقم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش كأفضل هداف في تاريخ النادي الباريسي (156)، واستبدله بتوماس مونييه (67).

لكن شيئا لم يتغير إذ واصل نانت ضغطه دون نجاح، فيما كان سان جرمان قريبا من هدف ثان من أول تسديدة له بين الخشبات الثلاث لكن الحارس تألق في وجه مبابي (85)، ثم تدخل القائم الأيمن في الثواني الأخيرة للوقوف بوجه ادريان رابيو.

وأكمل نانت اللقاء بعشرة لاعبين في الوقت بدل الضائع بعد طرد البرازيلي دييغو كارلوس لحصوله على انذار ثان بعد حادثة غريبة، لأن الحكم اعتبر أن اللاعب دفعه خلال محاولة لحاقه بهجوم مرتد لسان جرمان. وأظهرت الاعادة بأن الحكم حاول الرد بعرقلة المدافع قبل أن يشهر الانذار الثاني في وجهه.

- ليون يبقى شريكا لموناكو -

وفي المباراة الثانية، كان ليون أمام فرصة ازاحة موناكو عن المركز الثاني لكنه فشل في تخطي ضيفه انجيه وتحقيق فوزه الخامس تواليا في الدوري واكتفى بنقطة بقي من خلالها شريكا لنادي الامارة ولكل منهما 42، لكن الأخير يتمتع بأفضلية الأهداف.

وأنهى فريق المدرب برونو جينيسيو الشوط الأول متخلفا أمام فريق لم يحقق سوى فوز وحيد في مبارياته الـ11 الأخيرة، بهدف سجله الكاميروني كارل توكو ايكامبي في الدقيقة 14 من ركلة جزاء.

وانتظر صاحب الأرض حتى بداية الشوط الثاني ليدرك التعادل عبر نبيل فقير (47) الذي سجل 14 هدفا في الدوري، وهو رقم لم يصل اليه اي لاعب فرنسي آخر في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى هذا الموسم.

وعجز بعدها ليون عن الوصول الى الشباك رغم اضطرار ضيفه الى اكمال اللقاء بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة بعد طرد لاعب الوسط فلافيان تيه (84).

وفي مباراة أخرى، حقق سانت اتيان فوزه الأول في مبارياته الـ11 الأخيرة في الدوري، وجاء على حساب ضيفه تولوز 2-صفر.

ودخل سانت اتيان الى اللقاء وهو يبحث عن فوزه الأول منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حين تغلب على ضيفه متز (3-1)، ونجح في تحقيق مبتغاه بقيادة مدربه الجديد جان لوي غاسيه، وذلك بفضل السلوفيني روبرت بيريتش والبديل السنغالي حسن ديوسيه اللذين سجلا الهدفين (45 من ركلة جزاء و86 على التوالي).

واستعان سانت اتيان بغاسكيه قبل العطلة الشتوية خلفا لجوليان سابليه، ليصبح بذلك ثالث مدرب للفريق هذا الموسم الذي بدأه مع الاسباني أوسكار غارسيا وحقق معه الفوز في مبارياته الثلاث الأولى قبل أن يستقيل في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

وهو الفوز السادس لسانت اتيان هذا الموسم، فرفع رصيده الى 23 نقطة وصعد الى المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد تولوز عند 19 نقطة في المركز الثامن بعدما اكتفى بفوز واحد في المراحل العشر الأخيرة.

أهداف مباراة باريس سان جرمان ونانت:

أهداف مباراة ليون وانجيه:

أهداف مباراة سانت اتيان وتولوز:

دورتموند يتعثر بغياب أوباميانغ وسقوط قاتل لمونشنغلادباخ

تعثر بوروسيا دورتموند للمرة الأولى في الدوري الألماني لكرة القدم بقيادة مدربه الجديد النمسوي بيتر شتويغر، بتعادله على ارضه مع فولفسبورغ صفر-صفر الأحد في المرحلة 18 بغياب هدافه الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ المعاقب تأديبيا.

من جانبه، مني بوروسيا مونشنغلاباخ بخسارة قاتلة أمام كولن الجريح 1-2 في الوقت بدل الضائع.

وكان دورتموند استهل مشواره مع مدرب كولن السابق الذي خلف الهولندي بيتر بوس، بأفضل طريقة من خلال الفوز بمباراتيه في الدوري ضد ماينتس (2-صفر) وهوفنهايم (2-1) قبل أن يتعثر بالكأس ويتنازل عن اللقب بخسارته أمام غريمه بايرن ميونيخ (1-2) في مباراته الأخيرة لعام 2017.

وأمل دورتموند أن يخرج فائزا للمباراة الثالثة تواليا في الدوري بقيادة شتويغر من أجل الاستفادة من سقوط شالكه أمام لايبزيغ (1-3) السبت والصعود الى المركز الثاني، لكنه فشل في ترجمة افضليته الميدانية طيلة المباراة في ظل غياب هدافه اوباميانغ الذي عاقبه النادي الأحد بإيقافه لمباراة واحدة لأسباب تأديبية تتعلق بغيابه عن اجتماع دعا اليه المدرب.

وأتى الاعلان قبل وقت قصير من مباراة دورتموند وفولفسبورغ، وكان غياب الغابوني الذي سجل 13 هدفا في 15 مباراة في الدوري هذا الموسم، مؤثرا على فريقه الذي كشف على لسان شتويغر أنه "كان اجتماعا مهما، ولم يحضر (...) منطقيا، استنتج ان هذا الأمر لم يكن على قدر من الأهمية بالنسبة إليه، انه غير مركز كثيرا (على أهداف النادي)، وبناء على ذلك اتخذنا" قرار العقوبة.

أضاف شتويغر الذي خلف بوس في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ان اللاعب "تفاجأ بعض الشيء اليوم (...) لكن بالنسبة إلينا هذا موضوع واضح جدا. اذا لا يرغب في ان يكون هنا، سنعطي مكانه للاعب آخر يكون على قدر كامل من التركيز. حاول الادعاء انه نسي (الاجتماع)، الا اننا جميعا نعرف ان ذلك ليس صحيحا".

وأكد شتويغر ان العقوبة ستقتصر على مباراة واحدة.

وهي المرة الثانية هذا الموسم والثالثة منذ الموسم الماضي التي يعاقب فيها النادي الالماني أفضل لاعب افريقي لعام 2015، لأسباب تأديبية والنتيجة كانت مؤثرة على فريقه الذي عجز عن الوصول الى الشباك واكتفى في نهاية المطاف بنقطة رفع بها رصيده الى 29 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين عن لايبزيغ الثاني وواحدة عن شالكه الذي تراجع السبت الى المركز الثالث، فيما يحلق بايرن ميونيخ حامل اللقب في الصدارة برصيد 44 نقطة.

- سقوط قاتل لمونشنغلادباخ -

ولم تكن حال بوروسيا مونشنغلادباخ أفضل من دورتموند، إذ فشل بدوره في استغلال خسارة شالكه وسقط بهدف قاتل أمام مضيفه كولن 1-2.

وكان مونشنغلادباخ يمني النفس بأن يبدأ العام الجديد من حيث أنهى الماضي (تغلب على هامبورغ 3-1)، والاستفادة من خسارة شالكه ليدخل بقوة في الصراع على الوصافة، في ظل الفارق الكبير الذي يفصل الجميع عن بايرن ميونيخ.

الا ان فريق المدرب ديتر هيكينغ الذي خسر ايضا مباراته الأخيرة في 2017 أمام باير ليفركوزن (صفر-1) وودع مسابقة الكأس المحلية، وجد نفسه متخلفا أمام مضيفه كولن بهدف سجله الدنماركي فريديريك سورنسن في الدقيقة 34.

وانتظر مونشنغلادباخ حتى الدقيقة 69 ليدرك التعادل عبر البرازيلي رافايل، ثم فشل بعدها في الوصول مجددا الى الشباك.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف سايمون تيروده هدف الفوز لكولن في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، محققا أفضل بداية له مع فريقه الجديد القديم (دافع عن ألوانه من 2009 حتى 2012 وعاد اليه هذا الشهر).

وأهدى مهاجم شتوتغارت السابق (29 عاما) كولن فوزه الثاني فقط، بعد ذلك الذي حققه في المرحلة الأخيرة لعام 2017 على فولفسبورغ (1-صفر) بقيادة مدربه الجديد شتيفان روثنبيك الذي خلف مدرب دورتموند الحالي النمسوي بيتر شتويغر في الثالث من كانون الأول/ديسمبر.

ومني مونشنغلادباخ بهزيمته السادسة وتجمد رصيده عند 28 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف خلف باير ليفركوزن الخامس ونقطة خلف بوروسيا دورتموند الرابع.