أوضحت أرقام نسبية رصدتها صحيفة " ذا صن" البريطانية عن المدة الزمنية التي كان خلالها كل نادٍ من الأندية العشرين فائزاً أو متعادلاً أو خاسراً ، وذلك في الجولات التسعة والعشرين من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز ، عن مدى علو كعب مانشستر سيتي مقابل عجز منافسيه عن مجاراته وخاصة بقية أندية الستة الكبار وفي مقدمتهم ناديي تشيلسي وأرسنال اللندنيان.

وتكشف الأرقام بأن مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني الإسباني بيب غوارديولا وعلى مدار 29 مباراة لم يكن خاسراً سوى في 5.1% من بداية الوقت ، بينما كان فائزاً في نصف الوقت بنسبة تجاوزت 51% ، فيما لم يكن متعادلا سوى في 43%.
 
وتؤكد هذه النسب مدى إصرار "السيتزن" على تحقيق الفوز وتفادي الخسارة منذ الدقيقة الأولى وتحويل الخسارة إلى تعادل أو التعادل إلى انتصار.
 
و يتصدر "السيتي" سلم ترتيب جدول الدوري الممتاز بفارق مريح ، جعله على بعد خطوة فقط من إحراز اللقب بعدما خسر مباراة واحدة وتعادل في ثلاث وفاز في 25 مباراة.
 
وحقق ليفربول بقيادة هدافه المصري محمد صلاح نسبة جيدة تؤكد بأن الفريق لا يستحق التواجد ثالثاً في سلم الترتيب ، وأنه لولا البداية المتعثرة للفريق ، لكانت له مكانة أفضل ونجح في منافسة مانشستر سيتي بقوة على اللقب. 
 
وتؤكد تلك النسب أن مباريات "الليفر" قد شهدت تغييراً في نتائجها النهائية من الإيجابي إلى السلبي سواء بتعرضه لخسارة بعدما يكون متعادلاً أو وقوعه في فخ التعادل بعدما يكون متقدماً في النتيجة ، إذ بلغت نسبة المدة الزمنية 45% التي كان خلالها الفريق فائزاً، بينما كان متعادلاً في ما نسبته 42% ، فيما لم يكن منهزما سوى في ما نسبته 12% من زمن مبارياته ، حيث لم تكن هذه النسبة بعيدة عن نسب المتصدر مانشستر سيتي بمقدار الفارق الذي يفصلهما في النقاط والبالغ 18 نقطة.
 
في المقابل فأن نسبة أرسنال تؤكد انه كان خارج النص تماماً ، بعدما عجز عن مجاراة منافسيه ، وهو ما يؤكده ترتيبه الحالي لهذا العجز ، حيث يقبع في المركز السادس بفارق بلغ 33 نقطة عن المتصدر. 
 
وظل "الغينرز" خاسراً خلال 28% من زمن مبارياته التسعة والعشرين ، فيما لم يكن فائزاً سوى في 30% بينما كان متعادلا في 40% .
 
وإذا أخذنا بعين الاعتبار المدة الزمنية التي كان خلالها كتيبة المدرب أرسين فينغر متخلفين في النتيجة ، فأننا نجدها ترشحهم للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى "البريميرشيب" و ليس للمنافسة على اللقب أو الوصافة أو حتى احتلال أحد المراكز الأوروبية المؤهلة لإحدى المسابقتين القاريتين.
 
وكان "الأحمر اللندني" قد سجل 13 انتصاراً فقط مقابل 6 هزائم و 13 تعادلاً خلال التسعة وعشرين جولة ، أي انه أهدر 44 نقطة أي أكثر من النقاط الأحدى عشر التي تفصله عن المتصدر مانشستر سيتي.
 
وتشير كل الإحصائيات إلى أن أرسنال بصدد تسجيل اضعف حصيلة له وأسوأ ترتيب له في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ تولى تدريبه الفرنسي أرسين فينغر الذي يتواجد حالياً على صفيح ساخن.
 
 
شاهد الإحصائية: