نددت الدنماركية كارولاين فوزنياكي المصنفة ثانية عالميا السبت غداة خروجها من الدور الثاني في دورة ميامي الاميركية الدولية لكرة المضرب على يد البورتوريكية مونيكا بويغ، بتصرفات جماهير ميامي التي أهانتها وهاجمت المقربين منها طيلة المباراة.

وكتبت فوزنياكي على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعض الاشخاص في المدرجات هاجموا عائلتي، وهددوا بقتل والدي ووالدتي، ووجهوا لي الشتائم التي لا أستطيع حتى التلفظ بها".

وأضافت حاملة لقب بطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى، مطلع العام الحالي: "قالوا لابن وابنة أخ خطيبي البالغين من العمر عشر سنوات أن يصمتا ويبقيا جالسين".

وتابعت "أجهزة الأمن وموظفو البطولة لم يقولوا أي شيء بل أنهم وافقوا على ما جرى".

وعبرت فوزنياكي عن أسفها قائلة: "أتمنى أن يأخذ المسؤولون عن دورة ميامي هذه القضية على محمل الجد، لأنها مثال مرعب للأجيال القادمة من اللاعبين والمتفرجين".

واشتكت فوزنياكي مرات عدة خلال المباراة من الجمهور وانتقدته على الخصوص بتعمد اثارة الضجيج لحظة ارسالها.

وظهرت فوزنياكي منزعجة وهي تطالب الحكم مرات عدة وخصوصا في نهاية المباراة بالتدخل لمطالبة الجماهير بالصمت.

ووصف خطيب فوزنياكي،اللاعب السابق في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ديفيد لي أجواء المباراة بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، معربا عن أمله ب"ضرورة القيام بشيء لمنع حدوثها من جديد".

ويعتبر جمهور ميامي من أكثر الجماهير المتحمسة ولكن غير المنضبطة في الملاعب، خصوصا عندما يتعلق الامر بمباراة لاحد اللاعبين او اللاعبات الناطقين باللغة الاسبانية.

واكد مدير دورة ميامي اللاعب السابق جيمس بلايك في بيان أن "ممثلي رابطة اللاعبات المحترفات لكرة المضرب وأمن الدورة كانوا في المدرجات ولم يشهدوا أو يلاحظوا أي تهديدات للاعبات أو عائلاتهن".

وأضاف: "لو تم إبلاغنا، كنا سنرد على الفور على الوضع".

واختتم بلايك بيانه قائلاً: "إن سلامة اللاعبين هي الأولوية الأولى بالنسبة لنا". مباراة الجمعة بين كارولاين ومونيكا جرت أمام جمهور صاخب وشغوف".