كشف النحات، إمانويل سانتوس، عن تمثال جديد لنجم كرة القدم العالمي، كريستيانو رونالدو، بعد تعرض تمثاله الأول للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي.

وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي النحات بعدما عرض التمثال في مطار ماديرا بالبرتغال، ورأوا أنه لا يشبه رونالدو.

وبعد عام كشف سانتوس عن تمثال جديد لرونالدو، ردا على الانتقادات وتصحيحا لعمله الأول، وقال: "لست كما صورتني وسائل الإعلام".

وأضاف في تصريح إعلامي أن السخرية من عمله الأول أحزنت عائلته وجعلته يشعر بالوحدة.

وقال إن خطته في العمل الثاني هو إنجاز تمثال لقائد منتخب البرتغال بتقاسيم "أكثر جدية".

واعترف أنه "يتوجس" من الانتقادات المحتملة لعمله الجديد، ولكنه قال إن الأهم بالنسبة إليه هو ألا تمنعه الانتقادات من إتمام العمل.

وأضاف: "أريد أن يفهم ولدي أنه إذا أحب عملا فعليه ألا يستسلم للانتقادات السلبية".

وعلى الرغم من الانتقادات التي تعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن النحات، البالغ من العمر 41 عاما، تلقى تشجيعا وإشادة من رونالدو نفسه، ولا يزال يدافع عن تمثاله الأول.

وقال: "أحببت التمثال الأول وأنا فخور به". وأشار إلى أنه معجب بهداف ريال مدريد والمنتخب البرتغالي، وإنه على اتصال به.

وأضاف أن إنجاز تمثال ليس بالبساطة التي يتصورها البعض، مشيرا إلى أن الآراء بشأنه مسألة ذوق، وإرضاء جميع الناس أمر لا يمكن إدراكه.

وعرض التمثال الأول العام الماضي خلال حفل إطلاق اسم رونالدو على مطار ماديرا، الجزيرة التي ولد فيها رونالدو وانطلق منها للوصول إلى المجد الأسطوري في عالم كرة القدم.

وسيبقى التمثال الأول، الذي أنجزه سانتوس في 15 يوما، قائما في مدخل المطار.