بايرن ميونيخ

بايرن ميونيخ زعيم ألمانيا للمرة الثامنة والعشرين

كرس بايرن ميونيخ زعامته للكرة الالمانية بتتويجه بطلا لدوري بوندسليغا لكرة القدم للمرة السادسة تواليا والثامنة والعشرين في تاريخه بتغلبه على مضيفه اوغسبورغ 4-1&في المرحلة التاسعة والعشرين السبت.

ورفع الفريق البافاري رصيده الى 72 نقطة متقدما بفارق 20 نقطة عن منافسه المباشر شالكه الذي خسر امام مضيفه هامبورغ 2-3.

واعتبر مدرب بايرن ميونيخ يوب هاينكس الذي حل بدلا من الايطالي كارلو انشيلوتي في تشرين الاول/اكتوبر وسيترك منصبه في نهاية الموسم، بان الفضل يعود الى لاعبيه في احراز اللقب، وقال في هذا الصدد "المدرب هو مسؤول عن الصورة الكاملة، لكن اللاعبين يلعبون الدور الاساسي وقد قاموا بعمل رائع".

اما جناح بايرن ميونيخ الهولندي اريين روبن فأعرب عن رضاه لحسم فريقه اللقب وقال "امر جيدا دائما (احراز اللقب)- كنا ندرك بان الامر سيحصل، لكن كان يتعين علينا تأكيده. لا شيء سهلا في بوندسليغا".

واراح هاينكس عناصر عدة من تشكيلته الاساسية على رأسهم هداف الفريق، البولندي روبرت ليفاندوفسكي وزميله في خط المقدمة توماس مولر بالاضافة الى المدافع ماتس هوملز.

وعلى الرغم من تخلفه بهدف سجله مدافعه نيكلاس سوله اثر خطأ فادح من زميله جيروم بواتنغ (18)، رد الفريق البافاري بأربعة اهداف حملت تواقيع الفرنسي كورنتان توليسو من كرة رأسية اثر عرضية لجوشوا كيميتش تابعها ممن مسافة &قريبة داخل الشباك (32).

واضاف الكولومبي خاميس رودريغيز المعار من ريال مدريد الاسباني لمدة موسمين الهدف الثاني من مسافة قريبة ايضا(38) والهولندي اريين روبن بتمريرة بينية من رودريغيز (62) وساندرو فاغنر من كرة رأسية (87).

وبعد ان حسم الدوري المحلي، يهدف بايرن ميونيخ الى تكرار الثلاثية النادرة التي حققها الفريق باشراف هاينكس بالذات عام 2013 من خلال الفوز بالكأس المحلية والتتويج بدوري ابطال اوروبا هذا الموسم، علما بانه بلغ نصف النهائي في المسابقة الاولى حيث يلتقي باير ليفركوزن في 17 الحالي، وبات على مشارف الدور ذاته في المسابقة القارية بعد ان عاد من الاندلس بالفوز على اشبيلية الاسباني 2-1 قبل ان يستضيفه الاربعاء المقبل.

واشرك هاينكس في نهاية المباراة الجناح الفرنسي فرانك ريبيري الذي صادف احتفاله بعيد ميلاده الخامس والثلاثين اليوم بالذات.

وكان بايرن ميونيخ بدأ الموسم بطريقة متذبذبة بقيادة انشيلوتي حيث تخلف امام بوروسيا دورتموند بفارق خمس نقاط في مطلع البطولة، ثم جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما مني بايرن بخسارة قاسية بثلاثية نظيفة على يد باريس سان جرمان اواخر ايلول/سبتمبر الماضي في دوري ابطال اوروبا، ليدفع المدرب الايطالي الثمن لا سيما وسط سخط من ابرز نجوم الفريق الذين انتقدوا طريقة تدريبات الاخير.

وبفضل العلاقة الجيدة التي تربط رئيس النادي اولي هونيس بهاينكس الذي اشرف على تدريب بايرن مرتين في السابق، نجح في اقناعه بالعودة عن اعتزاله واستلام دفة الفريق للمرة الثالثة.

ونادرا ما وجد بايرن ميونيخ منافسة حقيقية في الدوري المحلي لان الاندية الاخرى لا تملك الامكانيات المادية لذلك، لا بل انها تخسر افضل نجومها لمصلحة الفريق البافاري وهو حال بوروسيا دورتموند في السنوات الاخيرة الذي اضطر الى التخلي عن هدافه ليفاندوفسكي وهوملز وماريو غوتسه قبل ان يعود الاخير الى صفوفه بعد فشله في فرض نفسه اساسيا.

اما هامبورغ صاحب المركز قبل الاخير فحقق فوزه الاول منذ 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وكان على شالكه 3-2.

سجل للفائز الصربي فيليب كوستيتش (17) ولويس هولتبي (52) وارون هانت (84)، وللخاسر البرازيلي نالدو (9) والنمسوي غيدو بورغشتالر (63).

وتغلب بوروسيا مونشنغلادباخ على هرتا برلين بهدفين للبلجيكي ثورغان هازار (75 و79) مقابل هدف للعاجي المخضرم سالومون كالو (40).

وسقط فرايبورغ على ملعبه امام فولفسبورغ بهدفين سجلهما دانيال ديدافي (2 و83).

وتعادل كولن مع ماينتس 1-1. سجل للاول يوناس هكتور (7)، وللثاني الارجنتيني بابلو دي بلازيس (50).

ويلتقي غدا بوروسيا دورتموند مع شتوتغارت، واينتراخت فرانكفورت مع هوفنهايم، في حين تختتم المرحلة بعد غد الاثنين بلقاء لايبزيغ مع باير ليفركوزن.

ملخص مباراة بايرن واوغسبورغ:

ملخص مباراة هامبورغ وشالكه:

ملخص مباراة بوروسيا مونشنغلادباخ وهرتا برلين:

ملخص مباراة فرايبورغ وفولفسبورغ:

مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على سيتي ويؤجل تتويجه

أجل مانشستر يونايتد تتويج مانشستر سيتي باللقب عندما قلب الطاولة عليه وهزمه 3-2 في عقر داره ملعب "الاتحاد" في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وكان مانشستر سيتي في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بثنائية نظيفة في الشوط الاول سجلها قائده البلجيكي فانسان كومباني (25) والالماني إلكاي غوندوغان (31)، بيد ان مانشستر يونايتد قلب الطاولة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثية عبر الفرنسي بول بوغبا (53 و55) وكريس سمولينغ (69).

وكان مانشستر سيتي بحاجة الى الفوز لحسم لقب الدوري، بيد أن يونايتد أبى أن يكون ذلك على حسابه، فضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حيث ألحق الخسارة الثانية بجاره هذا الموسم، وثأر لخسارته امامه 1-2 ذهابا في اولد ترافورد، وعزز حظوظه في انهاء الموسم في المركز الثاني بعدما رفع رصيده الى 71 نقطة مبتعدا بفارق 4 نقاط امام مطارديه المباشرين ليفربول الذي سقط في فخ التعادل السلبي امام جاره ايفرتون، وتوتنهام الفائز على مضيفه ستوك سيتي 2-1.

كما قلص مانشستر يونايتد الذي يملك على غرار توتنهام مباراة مؤجلة، الفارق بينه وبين مانشستر سيتي الى 13 نقطة.

-خسارتان موجعتان في 4 ايام-

وتعتبر الخسارة ضربة قاسية لمانشستر سيتي ومدربه الاسباني جوسيب غوارديولا كونها جاءت بعد 4 ايام على الخسارة المذلة امام ليفربول صفر-3 على ارض الاخير في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.

وهي المرة الاولى الاولى التي تستقبل فيها شباك فريق يدربه غوارديولا 3 اهداف في مباراتين متتاليتين.

وأجرى غوارديولا 4 تعديلات على التشكيلة التي خسرت امام ليفربول الثلاثاء، ففضل الابقاء على لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين والمدافعين كايل ووكر والفرنسي ايميريك لابورت والمهاجم البرازيلي غابريال جيزوس على مقاعد البدلاء الى جانب العائد من الاصابة الارجنتيني سيرخيو اغويرو.

ودفع غوارديولا بالبرازيلي دانيلو وفابيان ديلف والبرتغالي برناردو سيلفا ورحيم ستيرلينغ من البداية مؤكدا اعلانه الجمعة انه يركز على اياب ربع نهائي المسابقة القارية امام ليفربول الاربعاء المقبل.

في المقابل، اشرك البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد لاعب الوسط بول بوغبا اساسيا بعد 24 ساعة على اعلان غوارديولا ان مدير اعمال الدولي الفرنسي مينو رايولا عرض خدمات موكله على لاعبه في فترة الانتقالات الشتوية.

وابقى مورينيو على الفرنسي انتوني مارسيال وماركوس راشفورد على مقاعد البدلاء مانحا مهمة الهجوم للتشيلي اليكسيس سانشيز والبلجيكي روميلو لوكاكو وجيسي لينغارد.

وضغط مانشستر سيتي منذ البداية وحاول باسلوب تمريراته القصيرة والسريعة وتوغلات الجناح الالماني لوروا سانيه فك التكتل الدفاعي للاعبي جاره يونايتد لكن دون خطورة على مرمى الحارس الدولي الاسباني دافيد دي خيا.

وكانت نقطة التحول في المباراة افتتاح سيتي للتسجيل برأسية قائده كومباني حيث انهار لاعبو مانشستر يونايتد وعجزوا عن ايقاف المد الهجومي لسيتي الذي كان بامكانه هز الشباك مرات عدة خصوصا عبر رحيم ستيرلينغ الذي اهدر فرصا عدة قبل ان يعزز غوندوغان بالثاني.

في المقابل، لم يسدد لاعبو مانشستر يونايتد على المرمى طيلة الشوط الاول وذلك للمرة الاولى في مختلف المسابقات منذ تشرين الاول/اكتوبر 2015.

واختلفت الامور كليا في الشوط الثاني، حيث قلب يونايتد الطاولة على جيرانه بتسجيله ثنائية في مدى 97 ثانية عبر بوغبا قبل ان يخطف هدف الفوز بواسطة المدافع كريس سمولينغ.

ودفع غوارديولا بالثلاثي دي بروين وجيزوس واغويرو لتفادي الموقف دون جدوى.

-بداية قوية-

ومنح كومباني التقدم لمانشستر سيتي بضربة رأسية قوية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها سانيه (25).

وهو الهدف الثاني لكومباني في مختلف المسابقات هذا الموسم.

وعزز مانشستر سيتي تقدمه عندما استغل سانيه كرة خاطئة من الحارس دي خيا فلعبها مع غوندوغان الذي مررها الى ستيرلينغ المتوغل داخل المنطقة فاعادها الى الالماني الذي تلاعب بلاعب الوسط الاسباني أندير هيريرا وتابعها على يسار الحارس دي خيا (30).

واهدر ستيرلينغ فرصة التعزيز عندما تلقى كرة داخل المنطقة من الاسباني دافيد سيلفا فسددها فوق الخشبات الثلاث (34)، وأخرى للاعب نفسه اثر تمريرة من سيلفا أيضا فوق العارضة بسنتمترات قليلة (36).

وتابع ستيرلينغ مسلسل اهدار الفرص عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسددها زاحفة ضعيفة بين يدي دي خيا (40).

وكانت اول تسديدة للاعبي مانشستر يونايتد في الدقيقة 49 عبر بوغبا من خارج المنطقة تصدى لها الحارس البرازيلي إدرسون.

ورد مانشستر سيتي بهجمة منسقة هيأ من خلالها ستيرلينغ كرة على طبق من ذهب لغوندوغان فلعبها بيمناه ارتطمت بالعارضة (51).

وقلص بوغبا الفارق اثر مجهود فردي لسانشيز في الجهة اليمنى حيث رفع كرة عرضية هيأها هيريرا بصدره الى بوغبا المتوغل من الخلف فتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (53).

وأدرك بوغبا التعادل بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من سانشيز تابعها على يمين الحارس إدرسون (55).

ومنح سمولينغ التقدم لمانشستر يونايتد عندما استغل كرة من ركلة حرة جانبية انبرى لها سانشيز فتابعها بيمناه من مسافة قريبة على يسار إدرسون (69).

ودفع غوارديولا بدي بروين وجيزوس مكان دافيد وبرناردو سيلفا (72)، ثم لعب ورقته الاخيرة باشراك اغويرو مكان غوندوغان.

وتعرض اغويرو للعرقلة داخل المنطقة اثر تدخل قوي من اشلي يونغ دون ان يحتسب الحكم شيئا (78).

وأنقذ دي خيا مرماه من هدف محقق بابعاده رأسية اغويرو من مسافة قريبة (89)، ورد القائم الايسر كرة ستيرلينغ من مسافة قريبة قبل ان يحولها دي خيا الى ركنية لم تثمر (90).

&

ملخص مباراة&مانشستر يونايتد وسيتي:

ملخص مباراة ليفربول وايفرتون:

ملخص مباراة ليستر ونيوكاسل:

ملخص مباراة توتنهام وستوك سيتي:

ملخص مباراة واتفورد وبيرنلي:

ملخص مباراة&وست بروميتش سوانسي سيتي:

ملخص مباراة برايتون وهادرسفيلد:

&

&

رن ميونيخ زعيم ألمانيا للمرة الثامنة والعشرين