سيكون على الرئيس الأميركي لنادي روما الإيطالي جيمس بالوتا أن يدفع غرامة مالية بعدما رمى بنفسه في حوض نافورة تاريخية، احتفالا بتأهل فريق العاصمة الى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، بفوزه الثلاثاء على ضيفه برشلونة الإسباني 3-صفر.

وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالوتا وهو يرمي بنفسه بطريقة خلفية في حوض نافورة "الأسود" الواقعة في ساحة بياتزا دل بوبولو، احتفالا بالانجاز الذي حققه روما بتعويضه خسارة الذهاب 1-4 وتأهله الى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1984.

وبحسب قوانين العاصمة، يمنع منعا باتا النزول أو السباحة في النوافير، ورفعت في 2017 الغرامة الى 450 يورو لمنع السياح من القيام بهذا الأمر.

وصباح الأربعاء، اتصل بالوتا برئيسة بلدية روما فرجينيا راجي للتقدم باعتذاره، مؤكدا بأنه سيدفع الغرامة أيضا، بحسب وسائل إعلام ايطالية.

لكن هذا الاعتذار والرغبة في دفع الغرامة، لم يمنعا اتحاد "كوداكونس" الذي يضم الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلكين وحماية البيئة، من انتقاد استهتار بالوتا، واعتبار ان ما قام به "مثال سيء للغاية بالنسبة للملايين من الشباب الذين يتابعون كرة القدم وروما، والذين يجب تثقيفهم على احترام التراث العام والممتلكات التاريخية".

&شاهد الفيديو: