لاحظ كل من شاهد مباراة ريال مدريد مع يوفنتوس، مساء الأربعاء، حالة الهسترية التي أصابت لاعبي "اليوفي"، وخاصة حارس المرمى وقائد الفريق، جيانلويجي بوفون، عند إعلان حكم اللقاء، الإنكليزي مايكل أوليفر، ركلة جزاء لصالح النادي الإسباني في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وقد أدى الاحتجاج المبالغ فيه من بوفون بالحكم أوليفر لإشهار البطاقة الحمراء في وجه الحارس الإيطالي المخضرم، وهو القرار الذي جعل العديد من المتتبعين يتساءلون عن الكلمات التي تفوه بها أو الحركات التي قام بها "جيجي" حتى يتعرض للطرد من الميدان.

و ذكر في هذا الشأن، اللاعب الدولي الإنكليزي السابق والمحلل الرياضي الحالي، غاري لينكير أنّ بوفون قام بدفع الحكم مما جعله يقوم بطرده.

لكن تقارير أُخرى أشارت إلى أن بوفون قام بالتفوُّه ببعض "الكلمات الخارجة" تجاه الحكم ما جعله لا يتردد في اخراج البطاقة الحمراء في وجه الحارس البالغ من العمر 40 عاماً، والذي يكون قد خاض أمس الأربعاء آخر مباراة له في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وجرت المباراة على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية، لحساب مواجهة الإياب للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث نجح الفريق الضيف يوفنتوس الإيطالي في تسجيل ثلاثة أهداف معادلاً خسارته في لقاء الذهاب، على ملعبه في تورينو الأسبوع الماضي، لكن الحكم مايكل أوليفير احتسب ركلة جزاء لريال مدريد في نهاية المباراة جسدها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى هدف التأهل(1-3) و (4-3) في مجموع المباراتين.