أعلنت رابطة الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم الجمعة انها لن تعتمد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") في موسم 2018-2019، بعدما تم اختبارها هذا الموسم في مسابقات الكأس.

وأتت التجارب على هذه التقنية مثيرة للجدل. وعلى رغم قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باعتماد هذه التقنية في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، اعتبر مسؤولو رابطة الدوري الانكليزي ان اعتمادها يحتاج الى مزيد من الاختبارات.

واتخذ قرار عدم اعتماد التقنية الموسم المقبل، بعد اجتماع لأعضاء الرابطة في لندن الجمعة، شهد تصويت الأندية العشرين في الدوري الممتاز.

وبحسب بيان للرابطة "وافقت أندية الدوري الممتاز اليوم على مواصلة اختبار تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم طوال موسم 2018-2019".

أضاف "اتخذ القرار بعد نقاشات شاملة حول التقدم المحرز في تجارب +في ايه آر+ في كرة القدم الانكليزية، والتجارب الرئيسية في العديد من المسابقات التي تستخدم فيها".

وتقتصر هذه المساعدة التكنولوجية على أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد تسجيل هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة، أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجه إليه إنذار أو بطاقة حمراء.

واستخدمت هذه التقنية في الموسم الحالي في الدوريين الايطالي والألماني، ويتوقع ان تستخدم على نطاق أوسع في فرنسا واسبانيا الموسم المقبل.

الا ان هذه التقنية لقيت انتقادات واسعة على مستوى اللاعبين والمشجعين، لاسيما لكونها تؤدي الى اعاقة سير المباريات. في المقابل، تحظى بدعم واسع من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني انفانتينو الذي اعتبر في تصريحات سابقة ان "استخدام تقنية الفيديو يستغرق معدل دقيقة واحدة من الوقت في كل مباراة. فاذا خسرنا دقيقة لتصحيح الاخطاء، فأعتقد حينها اننا نقوم بأمر جيد".

كما قال انفانتينو في شباط/فبراير الماضي "في عام 2018، لا يمكن ابدا أن نسمح لكل شخص في الملعب وجميع الناس أمام شاشة التلفزيون، بأن يروا في غضون دقائق إذا ارتكب الحكم خطأ كبيرا أم لا، وأن يكون الوحيد الذي لا يمكنه رؤية ذلك هو الحكم".