أعرب مدافع منتخب الكاميرون وفريق أرسنال الإنجليزي السابق، لوران، عن توقعه بأن أيا المنتخبات الأفريقية المتأهلة إلى كأس العالم لن تتمكن من تجاوز الدور ربع النهائي من البطولة التي تستضيفها روسيا.

وقال لوريانو بيسان إتاميه-مايه، الشهير باسم لوران، إن الفرق الأفريقية (مصر والمغرب وتونس والسنغال ونيجيريا) سوف تعاني في كأس العالم بسبب مزيج من سوء الإدارة وفارق المستوى.

ولم يتمكن أي منتخب أفريقي في السابق من تجاوز دور الثمانية في كأس العالم.

وفي تصريح لبي بي سي، قال لوران "يمكنني القول إن أفريقيا ستكون في نصف النهائي، وأننا سنفوز (بكأس العالم)، لكن هذا ليس هو الواقع".

وأضاف "حتى أكون أمينا لا أرى أن أيا منهم سيصل لأبعد من دور الثمانية".

وتابع "هذه قناعتي لأننا مازالنا متأخرين خطوة عن الفرق الكبرى".

ومضى قائلا "ليس بوسعي أن أراهم يتحدون ألمانيا أو الأرجنتين أو إسبانيا أو البرازيل. إنهم ليسوا في هذا المستوى".

وشارك لوران (41 عاما) في منافسات كأس العالم 1998 في فرنسا و2002 في كوريا واليابان، مع فريق الكاميرون.

وأعرب عن عدم رضاه عن الطريقة التي تدار بها كرة القدم في أفريقيا.

وقال "لا أريد الكذب على الناس. أنا أمين جدا، وأعبر عن أفكاري لأننا لا نفعل الأمور بالطريقة الصحيحة. هذا يحدث في كرة القدم والكثير من المجتمعات الأفريقية".

وأعرب لوران عن اعتقاده بأن خبرته في كرة القدم قد تفيد إدارة اللعبة في أفريقيا.

وقال "السياسة في دمي لكنني لا أفضل الدخول في السياسة حقا".

وأضاف "لكن ربما أحاول مساعدة كرة القدم الأفريقية من خلال ما لدي من خبرة في هذا الشأن وكيفية القيام بالمهام بطريقة مؤسسية".

وحتى اليوم، تمكنت ثلاث منتخبات أفريقية فقط من الوصول لدور الثمانية في كأس العالم، بدأت بالكاميرون في 1990، ثم السنغال في 2002، وأخيرا غانا في 2010.

وستظهر مصر في كأس العالم بروسيا بعد غياب 28 عاما، وستلعب في مجموعة تضم كلا من روسيا، صاحبة الأرض، والسعودية وأوروغواي.

وعاد المغرب إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998، وسيلعب منتخبها في مجموعة واحدة مع إسبانيا والبرتغال وإيران.

بينما ستلعب تونس في مجموعة تضم إنجلترا وبلجيكا وبنما.

أما السنغال، التي تضم مجموعتها بولندا وكولومبيا واليابان، ستسعى لإعادة تحقيق إنجازها السابق بالوصول إلى الدور ربع النهائي.

وفي ظهورها السادس في بطولات كأس العالم تلتقي نيجيريا كلا من الأرجنتين وأيسلندا وكرواتيا.