الرباط: صورة جميلة تلك التي جمعت، الاثنين، فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بثلاثة من نجوم كرة القدم المغاربية السابقين: لخضر بلومي، أحد أساطير الكرة الجزائرية وواحد من صناع ملحمة مونديال إسبانيا 1982 إلى جانب رابح ماجر وصالح عصاد وتاج بن صاولة وغيرهم؛ وطارق ذياب أسطورة كرة القدم التونسية ونجم خط الوسط الشهير وأحد أبرز اللاعبين الذين شهدتهم كرة القدم العربية والأفريقية؛ وعزيز بودربالة الذي يحمل لقب "شارع المراوغات" وأحد أساطير كرة القدم المغربية وواحد من صناع ملحمة مونديال المكسيك رفقة الزاكي بادو ومحمد التيمومي وعبد المجيد الظلمي، وغيرهم من نجوم جيل 1986.

صورة، بقدر ما تعيد الذاكرة إلى زمن التألق المغاربي، مع الأجيال الذهبية التي يحسب عليها كل واحد من اللاعبين الثلاثة، وبالتالي تنقل للحظات التنافس التي جمعت بينهم، على صعيد المنتخبات المغاربية الثلاثة، سواء في التظاهرات الكروية القارية أو الدولية التي شاركوا فيها، أكدت أهمية الرياضة، بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، في تقريب المسافات ولم شمل أبناء المنطقة المغاربية، بعيداً عن هموم السياسة وحسابات السياسيين.

وقال بلومي، الذي يلقب بــ"ملك الرقم 10" و"مبتكر التمريرة العمياء"، والذي حل بالمغرب، إلى جانب طارق ذياب، للتنسيق مع لجنة ترشيح المغرب حول خطط عمل الترويج للملف المغربي في المرحلة المقبلة، في تصريح صحفي، إنه يزور "المغرب الشقيق ليسانده ويدافع عن ملف ترشحه لاحتضان مونديال 2026"، مشدداً على أنه "متفائل بالملف المغربي، الذي يتوفر على كل الإمكانيات"، داعياً إلى "الوقوف وقفة رجل واحد"، حتى يتوج الترشح بــ"فرحة كبيرة".

ويأتي بلومي وذياب ليعززا لائحة سفراء الملف المغربي إلى العالم، والتي تضم، فضلاً عن عدد من رموز الرياضة المغربية، لاعبين من مختلف القارات، ممن تركوا بصمتهم في كرة القدم العالمية، نذكر منهم السنغالي الحاجي ضيوف والبرازيلي روبيرطو كارلوس والكاميروني جوزيف أنطوان بيل.