أثار الجهاز الطبي للمنتخب المغربي, ضجة كبيرة, عقب تعامله الغريب مع إصابة اللاعب نور الدين أمرابط خلال لقاء إيران, الذي خسره أسود الأطلس (0-1), ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية لكأس العالم 2018.

جهاد عمر_إيلاف: وأصيب أمرابط في الدقيقة 76, عقب اصطدام رأسه بأحد لاعبي إيران, قبل أن يسقط على الأرض, ما أدى لفقدانه الوعي للحظات.

وأوضحت صحيفة "صن" الإنكليزية, أن الطاقم الطبي لـ"أسود الأطلس" ارتكب خطأ طبيا قاتلا, عندما وضع الماء والثلج على رأس اللاعب خلال فقدانه الوعي, وهي مسألة غير معمول بها طبيا حال الإصابة بالارتجاج.

وذكرت "صن" أن الأطباء واصلوا طريقتهم الغريبة في علاج أمرابط, عندما صفعوه على وجهه, وهو أمر غريب, في الوقت الذي كان يعاني فيه اللاعب من اختلال في التوازن.

وخلق هذا التعامل ضجة كبيرة في الأوساط المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي, إذ استغرب كثير من المتابعين طريقة الطاقم الطبي في علاج اللاعب, مؤكدين أنه يجب أن يكون أمرابط مستقيما لتقييم حالته بشكل سريع, وليس كما فعل أطباء المغرب.

ولعل أكثر ما يثير الغرابة في علاج اللاعب وفقا للصحيفة, أنه عندما وقف للرجوع للمباراة, كاد يسقط على الأرض دون وعي, لولا أن أحد أفراد الجهاز الطبي أمسكه وأجلسه على جانب الملعب, ما يتضح فعليا الخطأ الكبير في علاجه.

وتم استبدال أمرابط بشقيقه الأصغر سفيان, الذي دخل أجواء اللقاء, لكنه لم يفعل شيئا لمنتخب بلاده, الذي تلقى هدفا ذاتيا قاتلا عبر عزيز بوهدوز في الدقيقة 95.

وذكرت تقارير صحفية مغربية أن نور الدين أمرابط سيغيب لمدة أسبوع عن تدريبات المنتخب المغربي ما يعني غيابه عن المباراة القادمة لأسود الأطلس في كأس العالم أمام منتخب البرتغال.