كانت نهائيات مونديال روسيا لكرة القدم 2018، فرصة ثمينة لحكم روسي سابق ليشتهر عالمياً من خلال لفته انتباه رجال الإعلام الذين قدموا إلى مدينة سوتشي لتغطية الحدث الرياضي الكبير.

وقد شيد الحكم الروسي السابق ميخائيل كوشيليف متحفًا نادراً يضم عددا ضخما من الكرات، بلغ عددها 800، و التي ظهرت في رياضة كرة القدم، منذ الكرات المصنوعة من جلود الأغنام في القرن التاسع عشر وحتى الأنواع الحديثة المستخدمة في نهائيات كأس العالم ومباريات نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال كوشيليف، مفتخراً، في تصريحات بمدينة سوتشي وهي إحدى المدن المستضيفة لنهائيات مونديال روسيا 2018: "لا يوجد متحف منفرد آخر يخص كرة القدم بأي مكان بالعالم".

وأضاف الحكم السابق البالغ من العمر 57 عامًا:"هذا غريب لأن الكرة هي جوهر اللعبة. وعندما لا توجد كرة لا مجال للعب. فلولا الكرة ما ظهر بيليه ولا (كريستيانو) رونالدو ولا (ليونيل) ميسي".

وقال الرجل في ذات التصريحات التي نقلتها وكالة "رويترز" العالمية إن الكثير من مقتنياته قيمة لأنها نادرة لكنه أوضح أن الكرات التي يفضلها أكثر هي تلك التي ترتبط بقصص محددة، على غرار كرة من نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنكليزيين الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو عام 2008 وكانت المرة الأولى التي تستضيف فيها موسكو مباراة أوروبية كبيرة.

ويملك ميخائيل كوشيليف في متحفه كرة مميزة أخرى، وهي تلك التي صنعت خصيصا من أجل مباريات نهائيات كأس العالم للسيدات في عام 2003 التي كانت مقررة في الصين قبل نقلها للولايات المتحدة عقب تفشي وباء سارز.