&اجمعت كافة التقارير الإعلامية ان الاتحاد الجزائري يتجه للتعاقد مع الفرنسي هيرفي رونار لتولي تدريب المنتخب الوطني خلفا لرابح ماجر المُقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي سجلها "الخضر" تحت إشرافه.

وكان رونار قد بصم بشكل واضح على أداء و نتائج كافة المنتخبات الأفريقية التي اشرف على تدريبها بداية بمنتخب زامبيا الذي قاده لنيل كأس أمم أفريقيا في عام 2012 ، أو منتخب ساحل العاج الذي حققه معه نفس الإنجاز في عام 2015 ، وأخيراً المنتخب المغربي الذي قاده لبلوغ نهائيات كأس العالم بروسيا في عام 2018.
&
ويبدو واضحا ان المدرب الفرنسي رونار يمتلك كافة المواصفات الفنية التي يريدها الوسط الكروي في الجزائر لدعمه بإعادة المنتخب الوطني إلى سكة الانتصارات ، بداية ببطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في الغابون في عام 2019 ، حيث يراهن عليها الجزائريون لتحقيق لقبها.&
&
كما ان المطالب المالية هيرفي رونار لن تكون عالية ، إذ بإمكان خزينة الاتحاد الجزائري تلبيتها بتخصيص راتباً شهرياً للمدرب الفرنسي يقدر بـ 150 ألف دولار .
&
وفي الوقت الذي أكدت فيه التقارير بإن الاتحاد الجزائري تواصل مع هيرفي رونار ، وتوصل معه إلى اتفاق يقضي بتوليه الدفة الفنية على المنتخب الوطني بعد نهاية مونديال روسيا، فإن هناك تقارير اخرى تؤكد ان رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي لم يحسم مصير المدرب حتى الآن ، في ظل إصرار الاتحاد المغربي على الاحتفاظ بخدمات المدرب الفرنسي على رأس جهازه الفني، حتى إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 المقرر إقامتها بالغابون في شهر يناير القادم ، بعد العمل الكبير الذي قدمه من جانب ، و نزولا لرغبة الوسط الكروي المغربي من جانب آخر ، كما تحدث تقارير آخرى عن وجود منافسة قوية من قبل الاتحاد المصري للتعاقد مع رونار ليحل محل الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي انقضى عقده مع منتخب مصر بمجرد نهاية مغامرته في المونديال .
&
هذا ويعمل الاتحاد الجزائري على الإسراع في التعاقد مع مدير فني جديد ليباشر مهمته مع المنتخب الوطني ، و الاستفادة من الوقت المتبقي قبل اول اختبار رسمي له في شهر سبتمبر المقبل بمواجهة منتخب غامبيا المصيرية في استئناف تصفيات كأس أمم أفريقيا ، خاصة ان الحالة الصعبة التي يتواجد عليها "الخضر" تحتم على المدرب الجديد فتح ورشة عمل متواصلة .
&
الجدير ذكره بإنه رغم وجود عدة اسماء مرشحة لتدريب المنتخب الجزائري ، إلا ان الاتحاد المحلي يفضل التعاقد مع الفرنسي هيرفي رونار او إعادة البوسني وحيد خليلهودزيتش تفادياً لتكرار سيناريو رابح ماجر وقبله الإسباني لوكاس ألكاراز ، بعدما استهلك كل منهما ميزانية ضخمة من خزينة الاتحاد دون تحقيق أي إضافة فنية .
&