&وقع اختيار الجماهير العربية على خورخي سامباولي مدرب المنتخب الأرجنتيني كأسوأ مدرب في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا.

وجاء اختيار الجماهير العربية في استطلاع للرأي نظمته إذاعة "روسيا" على موقعها الإلكتروني ، حيث اختارت المدرب الأسوأ كل من خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين ثم يواكيم لوف مدرب ألمانيا .
&
وأكدت نتائج الاستطلاع بنسبة تجاوزت الـ 70% أن الفني الأرجنتيني والألماني يستحقان أن يطلق عليهما أسوأ مدربين فنيين بين مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة والبالغ عددها 32 منتخباً ، وذلك بالنظر إلى النتائج التي تحققت تحت إشرافهما في هذه البطولة .
&
في المقابل رشح ما نسبته 27% من المشاركين في التصويت أن المدرب الأسوأ قد يكون اسما آخرا سجل نتائج اضعف من نتائج المنتخبين الأرجنتيني و الألماني ، وهو الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري الذي خرج من المونديال الروسي بسجل خالٍ من النقاط بعدما مني بثلاث هزائم.
&
هذا وصوت ما نسبته 53% بإختيار سامباولي كأسوأ مدرب بعدما اكتفى مع منتخب بلاده في بلوغ دور الستة عشر ، بينما جاء ثانياً يواكيم لوف بنسبة بلغت 20%& ، بعدما سجل مع المنتخب الألماني خروجاً مبكراً من المنافسة .
&
و يعزى موافقة الجماهير العربية على اختيار المدربان ليكونا الأسوأ في هذه البطولة ، لأنهما يشرفان على احد اكبر المنتخبات في المونديال، فألمانيا حاملة اللقب و الأرجنتين كانت وصيفتها ، و كل منتخب منهما يضم في صفوفه عناصر فنية متميزة، و هي المعطيات التي جعلت الجميع يرشحهما بقوة للمنافسة على تاج المونديال.
&
و اجمع كافة الخبراء على أن مسؤولية الإقصاء المبكر للمنتخبين الألماني و الأرجنتيني يتحملها بدرجة كبيرة المدربان يواكيم لوف و خورخي سامبايولي بسبب اختيارتهما التكتيكية السلبية ، وعجزهما عن إيجاد وصفة العلاج المناسبة بعد الانطلاقة المتعثرة ، حيث خسر الألمان من المكسيك و تعادل الأرجنتينيين أمام آيسلندا .
&
وفشل المنتخب الألماني في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ مونديال 1930 بالأوروغواي ، بعدما تكبد خسارتين من المكسيك ومن كوريا الجنوبية ،& ورغم ذلك جدد الاتحاد الألماني ثقته في المدرب لوف ليستمر في مهمته حتى بطولة كأس أمم أوروبا عام 2020، أما الأرجنتين فتأهلت للدور الثاني بفوز هزيل على نيجيريا في أعقاب خسارتها المدوية من كرواتيا ، قبل أن تسقط أمام فرنسا في دور الستة عشر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وسط انتقادات شديدة لسامباولي ومطالب بإقالته والتعاقد مع مدرب آخر.