يبدو أنّ اللاعب الدولي البرازيلي فرناندينيو هو أكثر المتضررين من هزيمة منتخب بلاده أمام نظيره البلجيكي، الجمعة الماضي، وإقصائه في ربع نهائي مونديال روسيا لكرة القدم 2018.

وسجل فرناندينيو بالخطأ الهدف الأول لبلجيكا في مرمى البرازيل ( د13)، ليساهم في فوز المنتخب المنافس (1-2) وبالتالي في مغادرة فريق "السامبا" لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، المتواصلة بروسيا إلى غاية يوم 15 يوليو القادم.

وأفادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إلى أن اللاعب البرازيلي فرناندينيو تعرض لهجوم عنصري شديد من جماهير بلاده عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الصحيفة الرياضية الفرنسية أن الجماهير البرازيلية شبهت فرناندينيو بالقرد، ووصل الأمر بالبعض منها إلى حد تهديده بالقتل.

ولفتت "ليكيب" إلى أن والدة لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، اضطرت لإغلاق حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي لتفادي الإهانات الشديدة.

يُشار أنّ متوسط الميدان فرناندينيو لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب البرازيل، وقد اضطر المدرب تيتي الاعتماد عليه في مواجهة بلجيكا، لتعويض غياب كاسيميرو، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، الذي كان معاقبا بسبب تراكم البطاقات.