مانشستر: فرض التعادل السلبى نفسه على قمة مانشستر سيتي وأرسنال، والتى أقيمت بينهما الأحد على ملعب "الاتحاد"، فى قمة الجولة الـ 29 من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليغ".

نتيجة المباراة جاءت لمصلحة ليفربول الذي فاز الأحد على برايتون بهدفين لهدف، ليعزز موقعه في الصدارة منفرداً برصيد 67 نقطة، أمام آرسنال الثاني برصيد 65 نقطة، فيما يستقر السيتي ثالثاً بـ64 نقطة، وبذلك يمكن القول إن القمة "المدفعجية" و "البلو مون" ابتسمت لفريق "الريدز"، ومديره الفني يورغن كلوب، الذي يملك رؤية خاصة وفلسفة عميقة في إدارة الصراع بهدوء، والتحرر من الضغوط، مما يجعله أحد أهم فلاسفة كرة القدم في العقدين الأخيرين.

وجاءت أحداث الشوط الأول من قمة السيتي وآرسنال سريعة وتكتيكية، ولكنها لم تشهد فرصاً تهديفية كبيرة، بسبب الأداء الدفاعي والتكتيكي للفريفين، وإن كان السيتي أكثر محاولة على المرمى، وتلقى فريق بيب غوارديولا صدمة فى أول 5 دقائق بعد تعرض ناثان أكى للإصابة، ليغادر الملعب ويجرى تغييرا اضطراريا بدخول لويس ريكو بدلا منه.

وفى الشوط الثانى، كان الهجوم متبادلاً بين الفريقين، ولكن استمر العقم التهديفي لتنتهي المواجهة سلبية لكل منهما، ولكنها إيجابية لمصلحة المتصدر ليفربول.

الأستاذ بيب والتلميذ ميكيل
قمة الأحد بين مان سيتي وليفربول، هي الثالثة بين الفريقين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث كانت البداية فى انطلاقة الموسم مع موقعة الدرع الخيرية "سوبر إنكلترا" في آب (أغسطس) الماضي، وحسمها أرسنال بنتيجة 4- 1 بركلات الترجيح عقب تعادل الفريقين 1- 1 فى الوقت الأصلي.

وجاءت المواجهة الثانية هذا الموسم فى البريميرليغ خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وانتهت بفوز أرسنال بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنكليزي، أما ثالث المواجهات والتي أقيمت الأحد، فقد انتهت بالتعادل 0-0 ليؤكد ميكل أرتيتا أنه يقف نداً قوياً للمدرب والمعلم الذي بدأ معه مشواره التدريبي "غوارديولا".