إيلاف من الرباط : تجنب الأستاذ عثمان العمير أن يحدد موعداً لإطلاق "إيلاف" الورقية مشدداً على أن التأني مرده ضرورة أن يخرج المشروع متكاملاً .
وقال الأستاذ العمير في حوار مع أسبوعية " الصحيفة" المغربية الصادرة اليوم إن "إيلاف " الورقية ستكون "صحيفة لها طابع لها شخصية لها أسلوب ولها رسالة "& وألح ناشر "إيلاف" على أن " المشروع الالكتروني هو المشروع الحقيقي أما المشروع الورقي فهو مساند له " وذلك تأسيساً على رؤية مستقبلية مؤداها أن العالم ربما سيصحو يوماً ولن يجد ورقاً .
وحول تدعيم طاقم& " إيلاف" في أفق صدور الصحيفة الورقية أوضح الأستاذ العمير أنه& لن يوقع معاهدة "عدم اعتداء مع الصحف " لكنه قرر ألا يستعين بأحد أو يجذب أحدا من الجرائد الأخرى ما لم يتخل هو عن الجريدة أو تتخلى الجريدة عنه مؤكداً& أنه ليس من "هواة سياسة الخطف والاختطاف " .
وفي ما يلي نص الحوار كما نشرته الأسبوعية والذي أجراه الزميل خالد الورعي مع الاستاذ العمير في مراكش . يشار الى أن " الصحيفة" تعد من من بين الأسبوعيات الأكثر انتشاراً في المغرب :

عثمان العمير ناشر موقع "إيلاف" الالكتروني يتحدث عن مشروع جريدته الورقية ويصرح ل"الصحيفة" : "أريد ان أحرر الصحافيين من اعتقالهم بالمكاتب"
لم يعمل في حياته إلا صحافيا. بدايته كانت بالصحافة المحلية بالمملكة العربية السعودية، كما اشتغل مراسلا أجنبيا بلندن. تنقل بين عدة صحف ومجلات منذ ان كان شابا. عمل محررا رياضيا ومحررا سياسيا..حتى وصل الى سكرتارية التحرير ومن ثم مدير التحرير ثم نائباً لرئيس للتحرير ثم رئيساً للتحرير، قبل ان يرسو به قارب الصحافة "بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق" في مهمتين الأولى، رئيس تحرير مجلة "المجلة" (1987-1985). والثانية بجريدة "الشرق الأوسط" التي عمل بها 11 عاما، قبل ان يودعها في خريف 1998،بعدها تسلل الى عالم الانترنت لينشئ موقع "إيلاف" الذي يتوفر حاليا على ما يقارب 97 صحافيا مراسلا موزعين على كل أنحاء العالم ويزوره يوميا أكثر من 350.000 مبحر. مدمن على الإبحار بشبكة الانترنت أو ما يسميها "شيطان هذا العصر" الذي يقضي رفقته أكثر من ست ساعات يوميا، لكن سحر الورق تملكه من جديد، فبدأ يفكر في إصدار جريدة "إيلاف" الورقية بمواصفات عالمية، وان كان مازال يجد لذة في القول :"قد نستيقظ بعد أربع سنوات ولا نجد شيئا اسمه ورق".

&
*كيف جاءت فكرة إنشائكم لموقع "إيلاف" على شبكة الانترنيت، وبالتالي الانتقال من الاشتغال بالصحافة الورقية أي جريدة "الشرق الأوسط"، الى الصحافة الالكترونية، علما بأنه سبق لكم ان كتبتم على هذا الموقع يوم 4 ابريل 2002 بان المشروع لم يولد بقرار رسمي ولن يغلق بقرار رسمي؟
فكرة الانتقال الى الصحافة الالكترونية وإنشاء موقع "إيلاف" ليست فكرتي أنا أو فكرة من أنشاها، بل هي منتوج علم، نابعة من تطور المعارف والأفكار الإنسانية. فمنذ ان بدأ الإنسان وخصوصا في العقود الأخيرة، يتجه نحو عالم المعرفة، بدأت الصحافة هي الأخرى تتجه نحو التطور، فجاءت الإذاعة ثم التلفزيون، وتوالت التطورات في مجال وسائل الاتصال والإعلام حتى وصلنا الى شيطان هذا العصر وهو الشبكة العنكبوتية التي وحدت العالم بشكل غير عاد، وحدت معارفه، اتصالاته، وقدرته على التواصل. وبالتالي ففكرة "إيلاف" نابعة بالأساس من طبيعة ما حصل، إذ لابد ان تكون هناك وسيلة إعلامية تأخذ منحيين. المنحى الأول هو المنحى الصحافي لان معظم القنوات الإعلامية التي خرجت في ذلك الحين ربما لم تكن معتمدة على الصحافيين بقدر ما كانت معتمدة على إعلاميين. والصحافي في تقديري يحتل مكانة متقدمة على الإعلامي، لأنه أكثر تجربة واحتكاكا. ولذلك فتجربة "إيلاف" كانت مزيجا من التجربة الصحافية والإعلامية أو ما يسمى بالبوابة. فهي ليست بوابة كما هي موجودة في الكثير من البوابات الإخبارية وهي أيضا ليس صحيفة كاملة، بل هي مزيج بينهما. أنا دائما أقول بان العلم سيتقدم الى درجة انه سيوحد معظم الوسائل الإعلامية. من هنا تبدو "إيلاف" ورفيقاتها في العالم مشاريع مستقبلية لم يكن معترفا بها قبل فترة. فالكثير من الناس كانوا ينظرون الى مشروعي بنظرة فيها الكثير من الشعور بأنني مجنون، لكن التجربة نجحت في تثبيت قدميها وخاصة لأنها جاءت من مجموعة صحافية وليس بقرار رسمي كما تفضلت وقلت، فهي لا تتغذى من خلال الحكومة، بل هي مشروع إعلامي تجاري في النهاية، إذ لابد له ان يركز على هذه القصة التجارية حتى يضمن نجاحه.

*انتم الآن تفكرون في تحويل موقع "إيلاف" الى جريدة ورقية، فهل لذلك علاقة بعودة الحنين الى الورقي، أم ان للأمر علاقة بالقصة التجارية مرة أخرى، أي أنكم ترون في الجريدة الورقية ربحا اكبر؟
لابد من الاعتراف أولا بأنه لازال هناك سحر للورق وبأنه لازال هناك الكثير من الناس يصعب عليهم زيارة المواقع الالكترونية إما بسبب كسلهم أو بسبب طاقتهم الإعلامية التي تجعلهم يتجنبون الوصول الى الشبكة العنكبوتية. من هذا المنطلق، قلت مادام موقع "إيلاف" ناجحا، فسيبقى المشروع الالكتروني هو المشروع الحقيقي، أما المشروع الورقي فهو مساندة له. في اسبانيا هناك تجربة مماثلة، حيث بدأت إحدى الصحف الكترونية ثم تحولت الى ورقية لتوسيع نشاطها. لكنني مازلت اعتقد ان المستقبل سيكون لعملية جديدة للإعلام مازالت في طور التجارب وهي التي ستؤدي الى الزواج بين الكثير من وسائل التكنولوجيا. قد نستيقظ بعد أربع سنوات ولا نجد هناك شيئا اسمه ورق، وقد نستيقظ بعد خمس سنوات ونجد بان هناك وحدة بين كل وسائل الإعلام. وهذا هو المشروع الذي اطمح إليه، واعتقد ان على الصحف ورجال الإعلام في العالم كله وخاصة المستثمرين ان يأخذوا هذا المنحى.

*علمنا بان "إيلاف" الورقية تهيئ ماكيتها الآن بالمغرب، كما أنها تعتزم الطبع بالمغرب أيضا، فما صحة هذه الأخبار؟
في الحقيقة، ماكيت "إيلاف" الورقية سيكون مزيجا بين مجموعة من التجارب. نشتغل في ثلاثة ماكيتات، واحد بالمغرب وآخر ببيروت وثالث بلندن. أريد ان امزج بين مجموعة من التجارب لكي اخلق جريدة لها طابع، لها شخصية، لها أسلوب، لها رسالة.
أما بخصوص موضوع الطباعة في المغرب، فلم أتقدم لحد الساعة بطلب في هذا الصدد، لكن المغرب جزء لا يتجزأ من تجربة "إيلاف" فمن الصعب فصل المغرب عن تجربتي أنا شخصيا كصحافي، وعن "إيلاف" أيضا لان الكثير من بداياتها كانت بالمغرب الذي نتوفر فيه على جهاز صحافي جيد.

*هل حددتم تاريخا معينا لبداية المشروع الورقي؟
مازلت اخطط له. أريده ان يخرج بشكل متكامل حتى أتمكن من جلب مستثمرين إليه لكي يحقق مداه التجاري. فانا اعمل على عدة اتجاهات، اتجاه الماكيت، واتجاه دراسة الجدوى الاقتصادية لأنها مهمة في العمل الصحافي.

*هل سيكون هناك انفصال أم تطابق مستوى على الخط التحريري بين "إيلاف" الورقية و"إيلاف" الالكترونية؟
ستكون لنا بالطبع نفس السياسة التحريرية. بالنسبة "لإيلاف" الالكترونية ستستمر لمدة 24 ساعة، لكن ستكون هناك بعض المواضيع التي تطرح بسرعة في "إيلاف" الالكترونية، نحتفظ بها للورقية لتخرجا معا.

*قلتم، بأسبوعية "ماروك ايبدو" الناطقة باللغة الفرنسية، ان "إيلاف" الورقية ستكون بمواصفات عالمية، فماذا تقصدون بذلك؟
دعني أقول لك بأنه أصبح هناك الآن قراء عالميون ليس همهم حدود بلدتهم أو بلدهم أو بقعة جغرافية معينة، بل هم منفتحون عن القضايا الخارجية مثلما هم منفتحون عن قضاياهم الداخلية، هذا هو هدفي أنا، فعندما أقول مواصفات عالمية، فإنني اقصد ان الجريدة لا يجب ان تخرج بمواصفات محلية فقط، إذ لابد ان تكون قائمة أولا على الانكباب على كل التجارب الدولية الموجودة سواء أكانت الانجلوساكسونية أو الفرنسية أو الاسبانية أو الإيطالية أو الألمانية..وثانيا جذب الكفاءات المحلية مع دمجها في الكفاءات الأجنبية، وهذا حقيقة، نجاحي في تجربتي بجريدة "الشرق الأوسط" واعتقد ان النجاح ذاته يمكن ان يتكرر في أي مشروع إعلامي.

*هل ستتحملون كلفة المشروع لوحدكم أم أنكم ستتجهون الى البحث عن شركاء آخرين؟
سأبحث عن شركاء آخرين بالطبع، لان هذا المشروع اقتصادي كما قلت لك سابقا. لم يعد الإعلام مجرد هبات أو قروض أو خدمات اجتماعية، بل أصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة، من المعيشة، وبالتالي فلابد لأي مشروع اقتصادي ان يكون برأسمال معقول يجذب رؤوس أموال جيدة، لكن بشرط ان تظل هناك استقلالية في التحرير وان تكون هناك حيوية في الطرح وعدم جمود في العمل.

*كيف يمكنكم ان توازنوا بين الرغبة في البحث عن شركاء آخرين في المشروع واستقلالية التحرير؟
لابد من الاعتراف بان الكثير من رؤوس الأموال العربية أصبحت مرنة في التعامل مع الإعلام، كما أنها أدركت ان الإعلام لا يجب ان يكون وفق رغبة المستثمر فقط على شاكلة نظام الحزب الوحيد، كما كان في السابق.

*هل سيتم الفصل بين صحافيي"إيلاف" الورقية و"إيلاف" الالكترونية أم سيتم الاحتفاظ بنفس الصحافيين بكلا المنبرين؟
سيكون هناك بالطبع أشخاص خاصين بالموقع، وسيكون هناك تنسيق وتنافس اخوي. لنأخذ نموذج "بي بي سي"، لها وحدة أو مصنع أخبار يتلقى المعلومات ثم يوزعها على التلفزيون والإذاعة وباقي الإذاعات الأخرى غير تلك الناطقة بالإنجليزية،& بخمسين لغة، لكن هناك خاصية لكل قسم. نفس الشيء بالنسبة "لإيلاف" الورقية، لابد ان تكون لها خصوصية تميزها عن "إيلاف" الالكترونية.

*هل ستكون هناك طبعة خاصة بالمغرب؟
هذا محتمل. أنا لا أريد ان اكشف لك عن الكثير من الأشياء التي يجب ان نفاجئ بها الجمهور، لكن ما من شك ان المغرب يحتل جانبا كبيرا من اهتمامي الشخصي، كما اعتقد انه موقع جاذب للاستثمار.

*علمنا بأنكم ستنشئون بالمغرب "مكتب المغرب العربي" فهل لكم ان تحدثونا عن تصوركم لهذا المكتب؟
كما قلت لك، تجربة"إيلاف" يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار وايضا بنوع من الملاحظة، لان "إيلاف" ليست جريدة تقليدية بمكاتبها وبمبانيها وبالطريقة التي تتم بها الصحافة الأخرى، أريد ان تنهج "إيلاف" نهجا يتلاءم مع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم، يجب استثمار هذه التكنولوجيا، لأنها أعطت للإنسان مجالات حيوية للتحرك لكي لا يكون معتقل بمكتبه، أنا أريد ان أحرر الصحافيين من الاعتقالات التي تواجههم في مكاتبهم، فرغم ان المغرب سيكون مركز "المغرب العربي" لأننا سنعتمد في النهاية على اقل عدد ممكن من المكاتب، فإننا سنتجه الى استثمار القدرات الصحافية حتى لا يستولي المركز على الأطراف، فليس بالضرورة مثلا ان يكون الصحافي بالدار البيضاء، إذ يمكن ان يكون بتطوان أو حاحا..المهم ان يقدم عملا جيدا. وفي تقديري،هذا الأسلوب في الإعلام مهم لان الكفاءات الإعلامية في العالم قليلة واستخلاص الإبداع من الصحافي ليس أمرا سهلا. يمكن ان تخلق آلاف الموظفين، لكن خلق الصحافيين أو الكفاءات عمل متعب، ولأنه متعب يجب ألا يؤثر المركز على الأطراف في هذه العملية.

*هل تعتقدون ان سوق الصحف الورقية بالمغرب مغرية بالاستثمار أم ان الأمر ينطوي على مغامرة كبيرة؟
اعتقد ان الصحافة المغربية مثل المكنة التي تحتاج الى بوصلة معينة، فالواضح ان هناك جمهورا مغربيا قارئا بدليل ميلاد صحف جديدة مثل "الصحيفة" ، يدل على ان السوق المغربية يمكن ان تستوعب صحفا أخرى. وبالتالي اعتقد ان مستقبل الصحافة بالمغرب واعدا، لكن تبقى الحاجة الى صحافة قوية وليس الى تعدد العناوين، وان كنت أنا لست ضد التعددية، لكن لابد ان تكون بالمغرب أربع أو ثلاث صحف قوية وجاذبة للقارئ وتكون صحف وطنية ليس بما تحمله الكلمة من معنى سياسي، ولكن بمعنى ان يقرأها من في الشرق كما يقرأها من في الغرب أو الشمال أو الجنوب. فالمغرب لازال في مرحلة اختبار، لكنه سيرسو في يوم من الأيام على مجموعة من الصحف القوية. أنا اعلم ان نسبة المبيعات جد منخفضة في المغرب. لكن إذا ما أنجزت دراسات علمية دقيقة على سوق الصحف فيها يمكن اعتمادها من اجل الوصول الى نسب مبيعات اكبر.

*هل ستتم الاستعانة في "إيلاف" الورقية بخدمات أصدقاء الأمس بجريدة "الشرق الأوسط" مثل الكاتب الإيراني أمير طاهري أو سميرعطا الله أو محمد التونسي...؟
لا، لكن بالنسبة لمحمد التونسي، نعم& لأنه ترك "الشرق الأوسط". أنا لن أوقع معاهدة عدم اعتداء مع الصحف، لكنني قررت ألا استعين بأحد أو اجذب أحدا من الجرائد الأخرى ما لم يتخل هو عن الجريدة أو تتخلى الجريدة عنه. فانا لست من هواة سياسة الخطف والاختطاف، لأنني اعتقد بأنني قادر على خلق أو المساعدة على خلق مجموعة جيدة ومنسجمة. وهنا أريد ان أركز على شيئين اثنين مهمين في هذا العمل، أولا الاعتماد على الشباب وثانيا ليس بالضرورة ان تكون مصريا أو لبنانيا أو سعوديا أو جزائريا أو مغربيا لكي تشتغل في "إيلاف"، فالأساس هو العمل وليس الجنسية. العالم العربي زاخر بالكفاءات، وقد طلبنا مجموعة للعمل، فاسقبلنا أكثر من 2500 طلب في فترة من الفترات، من مترجمين ومصححين وصحافيين ومتخصصين..وبالتالي فنحن لابد ان نساعد الكفاءات الجيدة على الظهور والإنتاج.

*ما سر اللون الأزرق بموقع "إيلاف"؟
أولا، أنا شخصيا أحب اللون الأزرق، وثانيا الأزرق هو لون معظم البوابات بالعالم لذلك اخترناه لأنه الأكثر هدوءا وجاذبية وخاصة في جريدة تتوخى ان تكون سياسية، أي ليست جريدة للإغراء.

*سمعنا بان هذا اللون يخفي ميولات رياضية لديكم؟
(ضاحكا) أنا من أنصار "الهلال السعودي" و"تشلسي" الإنجليزي وكلاهما يلبسان اللون الأزرق .

*وماذا عن اسم "إيلاف"؟
هذا الاسم مأخوذ من الآية القرآنية الكريمة "لإيلاف قريش" وهي تعني تآلف القبائل من اجل تحقيق خدمات اقتصادية. ومن هنا جاءت الفكرة، "فايلاف" هي مجموعة تالفات لتبادل المعرفة والآراء وفي نفس الوقت جذب القدرات مع بعضها البعض. ففي الجاهلية، كان هناك ما يسمى بتالف القبائل، بحيث تنقل تجارتها من الشام الى مكة ثم الى اليمن، وفي نفس الوقت كان هناك انتقال للمعلومة. وللمعرفة فمعظم الثقافات والعادات التي ورثها العرب أثناء الإسلام كانت بسبب التحالفات التي صارت آنذاك وانتقال التجارة.

*كم ساعة تقضون أمام شبكة الانترنيت؟
في الواقع اقضي معظم الساعات بمعدل ست الى سبع ساعات يوميا، فالانترنيت صارت مثل القلم في الجيب، يمكن ان تستعمله في أية لحظة.

*هل تفكرون في مشروع إعلامي سمعي بصري؟
الصحافي دائما مفتوح الخيارات ولا يمكن ان تتوقف إمكانياته وطموحاته عند أي مشروع. في العالم العربي هناك نوع من الفوضى والارتباك في بعض المشاريع الإعلامية. لكن عندما سترسو هذه المشاريع سأفكر في الدخول الى الفضاء السمعي البصري لكن بشروط في تقديري، مهمة وبتخطيط جيد حتى لا يتعرض المشروع لهزات أو نكبات.