عودة برهم صالح الى صفوف الاتحاد الوطني الکوردستاني هي بلا شك مکسبا کبيرا لهذا الحزب الذي يفتقد&هذه الایام&القائد الکاريزمي المؤهل للملمة شتات الحزب واستنهاض طاقاته&. فالاتحاد بلا شك يمر باصعب مراحل تأريخه بعد فقدانە قائدیه التأريخيين &نوشيروان و مام جلال&.&لذا فهو بامس الحاجة الیوم&لمن يمکن له ان يضطلع بهذا الدور&.&وان الخبرات النضالیة ،&والمؤهلات المهنية ونزاهته کرجل سیاسة ورجل دولة من الطراز الاول تؤهل الرجل للامساك بدفة سفينة الاتحاد&والابحار بهاالى شاطيء الامان&، وذلك&ان&اجمع الاتحاديون المخلصون على&توفير کل الدعم اللازم للدکتور برهم صالح .

بأعتقادي ان ترشيح برهم صالح من قبل الاتحاد لمنصب رئاسة الجمهوریة هو خطأ کبير، کون منصب رئيس الجمهورية في العراق هو منصب رمزي&،&وبأمکان&الاتحاد ترشێح اي قيادي اخر للمنصب . لست هنا&بصدد التقليل&من شأن منصب رئاسة الجمهورية في العراق بأي شکل من الاشکال ، فهو منصب&يشرف اي جهة يکون من نصيبها ، لکن مسألة ارسال برهم صالح الى بغداد هي بمثابة التفريط بفرصة قد لا تعوض بالنسبة للاتحاد ليکون على رأسها قائدا يتمتع بکل الامکانات التي تؤهله لاستعادة&دوره&السیاسي على کل الاصعدة الکوردستانية والاقليمية والدولية.

في مقال سابق لي&في ايلاف قبل قرابة العامين " الاتحاد الوطني الکوردستاني يکون او لايکون" .

کتبت&"&ان الاستمرار على الوضع الحالي لايزيد الاتحاد الوطني الکوردستاني الا المزيد من الوهن والتشرذم وبالتالي الخضوع لارادة قيادة البارزاني" . وهذا ما نراه يحصل اليوم للاسف ! وکتبت ايضا في ذات المقال "يعاني الاتحاد الوطني الکورردستاني من غياب للاستراتيجية السياسية في تعامله مع الوضع السياسي القائم&". وهذا هو ايضا للاسف الوضع القائم اليوم بالنسبة لحزب غاب عنه قادةاستراجيديين . وکتبت ايضا "فالمسؤولية عظيمة امام قيادة الاتحاد الوطني الکوردستاني لاخراج الاتحاد مما هو فيه ، وان رص الصفوف والاندماج مرة اخرى مع حرکة التغيير، قد يکون من شأنه ان يعيد التوازن الى الميزان المختل في کوردستان" . وهذا&ما اراه ممکنا ،&ان اختار الاتحاديون الغيورون على ارث ومستقبل اتحادهم وشعبهم ان يوفروا کل الدعم&لمن يمکن ان يکون خير خلف لخير سلف&بالنسبة&لقادةالاتحاد الوطني الکوردستاني&التأريخيين.&