موجة التشدد واردة في كل الأديان؛ ففي الدين الإسلامي أنتفض بعض الدعاة فمزجوا مفاهيمهم المتشددة في جميع مناحي الحياة وأصبح اجتهادهم ديناً لا يسع أحدُ الخروج منها أو عليها ، حياة جيل الثمانينات شاهد عيان على تلك الحقبة فهم ضحايا للفكر الصحوي الذي جعل الحياة مليئة بالمحضورات الهلع تكمن في الجهل الذي جعل الناس في غفلة من امرهم فقد كانوا مسيرين بعد إستغلال العقول والترهيب بالتحريم في أمور لم يحرمها الإسلام ،المتدين الحقيقي كان ينضال ضد البدع والمحرمات الصحوية و التي لم يحرمها الإسلام وظل في جهاد ومعارك فكرية حتى أشرقت شمس الاعتدال في المجتمعات العربية واندثرت الصحوة بعد أن رُفعت اعلام الاعتدال في مهبط الوحي فرسالة الاسلام تدعوا إلى اللين واليسر في تطبيق شريعة سيد البشر محمد صل الله عليه وسلم .

سيرة الصحوة مخلدة في التاريخ بعد أدلجة الشريعة الاسلامية لعللِ سياسية ،فمن كان يصدق أن هناك محرمات ألبست على المرأة ؟ ركوبها للقيادة ولعب الرياضة والتعليم&وبقية فتاويهم التي سرقوا بها منا حياتنا.

حتى الاطفال انتهكت طفولتهم فالإناث أكثر الضحايا من الذكور فلو قلنا اكثر ضحية تضررت وعانت هي المرأة منذ المهد حتى اللحد.

الكل أجمع على تجرم الصحوة واستغلال شعبيتهم في المجتمعات العربية ولم نكن نعلم انهم اذراع واقنعة لجماعات التنظيمات الإرهابية في الوطن العربي فقد كانوا يدار&هذا الجهاز الصحوي من قبل منظمة الاخوان التي هي أشد تطرفاً&ممن على وجه الأرض فأستغلت الدعاة المتشددين عبر تلقين ادبياتهم للمجتمع لتكون سلطتهم سياسية ويكونوا فوق حكام العرب فهذا ماتريده داعش والاخوان وبقية من يغذيها من اعداء المسلمين في العالم ،إن من يغذي داعش ودعاة الفتن هي دويلة&رفعت مع العلم الوطني شعار الارهاب من خلالها ومن خلال الخليفة الواهمالذي يريد إيقاظ الدولة&الدموية الغابرة المستعمرة للدول العربية&لنتشر الارهاب في الوطن العربي.&

نعم نحن جيل الثمانينات شهدنا مسلسل التطرف من الدعاة الذين اجهدوا أمن الوطن في مملكتي ولسنا ضحايا بل انتصرنا على موجة التطرف من خلال ولي العهد الشجاع الامير محمد بن سلمان الذي سحق التطرف من جزيرة العرب بعد ما فضحت مؤامرات الجيران في استغلال بعض السعوديين من مشايخ ودعاة التحربض على التطرف وتجنيدهم لصالح المشروع المتطرف&والشيخ عائض القرني خير دليل وشاهد حين اعترف في محاولة من اغواه وتغريقة بالمال من أجل أن يرقص في حلبة قنواتهم للمعارضة ولكن ولاءه للوطن وغيرته الدينية رفض الإغراءات فهذه شجاعة رجال الدين الاصحاء الذين لا يرضون على دينهم ووطنهم الضرر ولا يستغلون الدين لاغراضِ سياسية خبيثة.