&
الكويت- ذكرت صحيفة كويتية الثلاثاء ان الفتى الذي ظهر بين المقاتلين الذي اسرهم المقاتلون الافغان والقوات الاميركية في تورا بورا في افغانستان كويتي يبلغ من العمر 15 عاما اصطحبه والده للقتال في صفوف تنظيم القاعدة.&
ونقلت الصحيفة عن "مصادر وثيقة الصلة بالاسير" ان هذا الفتى كويتي يدعى محمد هادي عبدالرحمن العنزي مولود في 27 ايار/مايو 1986، موضحة ان والده هادي العنزي (40 عاما) كان يعمل ضابطا في الكويت برتبة رائد قبل ان يتقاعد ويرقى الى مقدم في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واوضحت المصادر نفسها ان هادي العنزي المولود في 1961 اصطحب ابنه عند توجهه الى افغانستان في تشرين الاول/اكتوبر الماضي "للانضمام الى قوافل المجاهدين العرب التابعين لتنظيم القاعدة".
واضافت ان هادي العنزي الذي قتل في المعارك التي جرت في تورا بورا "كان على وشك اصطحاب ولديه الآخرين للانضمام الى التنظيم الا ان اسلاميين بارزين في الكويت أقنعوه بالعدول عن هذه الفكرة".
وقد ظهر محمد هادي عبد الرحمن العنزي على شاشات التلفزيون بين الاسرى وقد بدا عليه الانهاك بسبب اصابته في بطنه خلال المعارك التي جرت في تورا بورا بعد الهجوم الذي شنته قوات "التحالف الشرقي" والقوات الخاصة الأميركية والبريطانية.
&