ـ إصعدْ&
ينزل&
ـ إنهضْ&
يغفو&
بعد أن يتثاءب طويلاً&

ومن البُعدِ مصالحة&
ومن الإقترابِ مصالحة أقلّ&

تحسّنَ خطُّه&
فقط بعدما بدأت ترتجف يدُه&

إذا ذكرتَ ظالماً&
دع صوتك يسمعه&
كلُّ آثم أو ظالم أو متسلّط&
وإذا قلت ويلكم&
إنّما ليرتعدوا&

وهي كذبة&
من شروطها&
ذاتهم&
يصدّقونها&
يروّجون أنّهم خاصّة الله&

شرفةٌ على الصدى&
سماء على بحر، أحمر على قلب&
وأبعد وأبعاد&
المستحيلُ مستحيل&

أساور، خواتم، عقود، نجوم.. تشعّ&
وأن تبقى حيّاً.. لا شيء هيّناً&
طريقُه فجوات في مدٍّ وجزر&
وأحدٌ يتربّص بأحدٍ أو لأحدٍ &
الطريقُ هي أولئك الجرحى&

كان في شارع الدمار، وهو لا يزال&
فقط كان كاتمُ الصوت على الأرض&
مع الزجاجات الفارغة&

وأخيراً أرقّ الشرفات&
التي هي أطلّت يوماً منها.&

ـ كتبتُ أعلاه أواخر شباط الفائت، أو أوائل آذار، خلال وجودي الأخير في لبنان. وشئت يومها أن أنشرها فلم أفعل، والسبب أنّي خشيت المتفائلين. كيف أنت في لبنان فابتسم.. وتتألّم؟!. &
[email protected]&
&